وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب قالا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الحسن أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا أبو الجماهر محمد بن عثمان نا الهيثم [1] بن حميد أنا محمد بن يزيد الرحبي قال سمعت أبا الأشعث الصنعاني [2] قال لما فتح الله علينا دمشق خرجنا مع أبي الدرداء في مسلحة برزة ثم تقدمنا مع أبي عبيدة ففتح الله علينا حمص قال ثم تقدمنا مع شرحبيل بن السمط فأوطأ [3] بنا ما دون النهر يعني الفرات وحاصرنا عانات فأصابنا عليه لأواء وقدم علينا سلمان الخير في مدد لنا أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن الحسين أشليها [4] المصري وابنه أبو الحسن علي بن الحسين قالا أنا أبو الفضل بن الفرات أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأ أبو عبد الملك القرشي نا محمد بن عايذ القرشي نا أبو بكر مروان بن محمد عن يحيى بن حمزة وحدث راشد بن داود الصنعاني عن أبي عثمان الصنعاني قال حاصرنا دمشق فنزل يزيد بن أبي سفيان على باب الصغير [5] ونزل أبو عبيدة بن الجراح على باب الجابية [6] ونزل خالد بن الوليد على باب الشرقي وكان أبو الدرداء ببرزة قال فحاصرناها أربعة أشهر قال وكان راهب دمشق قد طلب من خالد بن الوليد الصلح قال فشرط عليه خالد بن الوليد أشياء أبى الراهب أن يجيبه إليها قال فدخلها يزيد بن أبي سفيان قسرا من باب الصغير حتى ركبها قال وذهب الراهب كما هو على الحائط الحائط فأتى خالد بن الوليد ولا يعلم أحد [7] أن يزيد قد دخلها قسرا فقال له هل لك في الصلح قال وتجيبني إلى ما شرطت عليك قال نعم فأشهد عليه ففتح له باب الشرقي فدخل يزيد فبلغ المقسلاط فالتقى هو وخالد عند [1] عن خع وبالاصل " الهيثم " [2] كذا ولعل في الاصلين سقط فقد تقدم في الحديث السابق أن أبا الاشعث سمعه عن أبي عثمان الصنعاني
واختلف الاسناد هنا عن المطبوعة [3] بالاصلين: فأبطأ [4] بالاصلين: أستلها [5] أصغر أبواب دمشق من الجنوب [6] باب الجابية: شرقي دمشق منه الخروج إلى قرية الجابية [7] في مختصر ابن منظور 1 / 204 " خالد "