responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 44
يكذب قط فسعى به ساعي [1] إلى الحجاج بن يوسف فقالوا ها هنا رجل من أشجع زعم قومه أنه لم يكذب قط وأنه سيكذب لك فإنك ضربت على ابنيه البعث فعصيا وهما في البيت فبعث إليه فإذا شيخ منحن فقال له ما فعل ابناك فقال هما هذان في البيت قال فحمله وكساه وأوصى به خيرا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد بن أبي عثمان أنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أنا أبو علي بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ناعمر بن بكير نا أبو عبد الرحمن الطائي أنا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة قال كان يقال إن ربعي بن حراش لم يكذب كذبا قط قال فاقبل ابناه من خراسان مديا [2] حلا فجاء العريف إلى الحجاج فقال أيها الأمير إن الناس يزعمون أن ربعي بن حراش لم يكذب كذبة قط وقد قدم ابناه من خراسان وهما عاصيان فقال الحجاج علي به فلما جاءه قال أيها الشيخ قال ما تشاء قال ما فعل ابناك قال المستعان الله خلفتهما في البيت قال لا جرم والله لا أسوءك فيهما أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا أنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار بن إبراهيم قالا أنا عبد الله الحسين بن جعفر زاد ابن الطيوري وابن عمه أبو نصر محمد بن الحسن بن محمد وأخبرنا أبو الحسن بن سعيد نا وأبو النجم أنا أبو بكر بن الخطيب [3] أنا حمزة بن محمد بن طاهر قالوا أنا أبو العباس الوليد بن بكر بن مخلد [4] أنبأ علي بن أحمد بن زكريا أنا صالح بن أحمد حدثني أبي أحمد بن صالح قال ربعي بن حراش كوفي تابعي ثقة ويقال إنه لم يكذب كذبة قط وكان له ابنان عاصيان زمن الحجاج فقيل للحجاج إن أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما فأرسل إليه فقال أين ابناك قال هما في البيت قال قد عفونا عنهما بصدقك زادني الأنماطي عن ابن الطيوري وحده عنهما والبلخي عن ثابت وحده عن

[1] كذا بالاصل وم بإثبات الياء
[2] كذا رسم اللفظتين: " مندنا حملا " وفي م: " فدنا حلا " ولم احلهما
[3] تاريخ بغداد 8 / 433 - 434
[4] قوله: " بن مخلد " ليس في تاريخ بغداد ومكان اللفظتين: " الاندلسي "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست