responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 430
ولكن تنطلق معي إلى عبد الله بن جعفر فتكلمه قال نعم قال فانطلق وانطلق معه بعبد الله بن عمر وغير أحد يستشفع بهم على عبد الله بن جعفر قال فلما دخلوا عليه قال عبد الله بن جعفر ما جئت بهؤلاء استشفع بهم هي لك قال لا أريد ذلك قال فأعطى بها نعليك [1] هاتين أو نحو هذا قالت لا أريد ذلك قال هي لك إلى يوم القيامة قال لا أريد ذلك قال فحكمه قال أعطيك بها أرضا قال نعم فخرج معه قال فجعل عبد الله بن الزبير ويقول هذه كذا ويعاتبه [2] فقال عبد الله بن جعفر اصنع ما شئت قال فأعطاه أرضا بذلك المال قال فرغب معاوية بعد فاشتراها منه بأكثر من ذلك قال عبد الله وكان مال عبد الله بن جعفر أربعمائة ألف أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن الحسن وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا [3] الحسن بن البنا قالوا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني نا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل إملاء من أصله حدثنا الحسين بن يزيد الجصاص نا أبو أسامة نا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعا لي فقمت إلى جنبه فقال يا بني غنه لا يقتل اليوم إلا ظالم وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما وإن من أكثر همي لديني أفترى يبقي من مالنا شيئا قال يا بني بع ما لنا واقض ديني وأوصي بالثلث وثلثيه فإن فضل بعد قضاء الدين شئ فثلثه لولدك قال هشام وكان بعض ولد عبد الله بن الزبير قد وازى بعض بني الزبير خبيب وعباد قال وله يومئذ تسع بنات قال عبد الله بن الزبير فجعل يوصي بدينه ويقول يا بني إن عجزت عن شئ منه فاستعن بمولاي عليه قال فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت يا أبة من مولاك قال الله عز وجل قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى اقض عنه دينه فيقضيه

[1] كلمتان غير مقروءتين والمثبت " نعليك هاتين " عن المعرفة والتاريخ وم
[2] لفظة غير واضحة ورسمها: " ويكابشه " وفي المعرفة والتاريخ: " ويكاسبه " والمثبت عن م
[3] بالاصل وم: " أنبأنا " والصواب ما أثبت
(4) الخبر نقلهه الذهبي في سير الاعلام
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست