responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 416
قال [1] فلما تأمر إن جاء فحصل بين المسلمين حتى غذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف إراد أن يلحق ببيته [2] قال فسمعها عمير [3] بن جرموز وفضالة بن حابس ورجل يقال له نفيع قال فانطلقوا حتى لقوه مقبلا مع النعر وهم في طلبه فأتاه عمير من خلفه فطعنه طعنة ضعيفة قال فحمل عليه الزبير فما استلحمه وظن أنه قاتله قال يا فضالة يا نفيع قال فحملوا عليه حتى قتلوه [4] يوم الجمل [5] محمد بن عبيد الله [6] بن طلحة فذكر لي بعض مشيخة الكوفة عن عبد السلام عن عبد الله بن بشير البصري قال قال علي إن لكل قوم خيرا وإن محمد بن طلحة خير قريش فلا تقتلوه فإنما خرج يبر قسم أبيه ولم يكن عليه سلاح يومئذ إنما كان عليه برنس فأتاه رجل صوالة الرمح فقال له محمد بن طلحة يا عبد الله يا حم وكان شعار علي يومئذ حاميم فطعنه فقتله ثم جاء إلى علي فأخبره فقال أبشر بالنار أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو العباس محمد بن علي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا حدثنا خليفة بن خياط [7] حدثني من سمع جويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد عن عمه أن مروان رمى طلحة بسهم فقتله وانحاز [8] الزبير منصرفا فقتل بوادي السباع قتله عمير المجاشعي [8] قال وحدثنا خليفة [9] نا علي بن عاصم عن حصين عن [10] عمرو بن جاوان

[1] في الاستيعاب: " فقال الاحنف: ما شاء الله كان قد جمع بين المسلمين " وفي المعرفة والتاريخ: فقال: حمل بين المسلمين
[2] اللفظة مهملة بدوننقط بالاصل إلا نقطتان فوق التاء
وفي الاستيعاب والمعرفة والتاريخ وسير الاعلام: ببنيه وفي م: ببيته
[3] الاستيعاب: " عميرة " وفي المعرفة والتاريخ: " عمرو "
[4] عقب ابن عبد البر في الاستيعاب بعد ذكره هذا الخبر قال: " وهذا أصح مما تقدم والله أعلم " يعني أن ابن جرموز وحده هو الذي قتله
[5] كذا بالاصل وم وثمة سقط في الكلام
[6] كذا وسيأتي: محمد بن طلحة وهو الظاهر
[7] تاريخ خليفة بن خياط ص 185 حوادث سنة 36
[8] العبارة ما بين الرقمين ليست في تاريخ خليفة
[9] تاريخ خليفة ص 186
[10] بالاصل: " بن " والصواب ما أثبت وحصين هو ابن عبد الرحمن
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست