responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 401
أبي بكر قالت مر الزبير بن العوام بمجلس من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحسان ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه فجلس معهم الزبير ثم قال ما لي اراكم غير أذنين لما تسمعون [1] من شعر ابن الفريعة فلقد كان يعرض به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه ولا يشتغل عنه بشئ فقال حسان زاد محمد بن عبد الله شعرا [2] أقام على عهد النبي وهديه * حواريه والقول بالفعل يعدل أقام على منهاجه وطريقه * موالي ولي الحق والحق أعدل هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها * بأبيض سباق إلى الموت يرقل [3] وإن امرء كانت صفية أمه * ومن أسد في بيتها لمؤمل [4] له من رسول الله قربى قريبة * ومن نصرة الإسلام مجد مؤثل فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي فيجزل تبارك خير من فعال معاشر * وفعلك بابن الهاشمية أفضل * أخبرنا أبو الحسن بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسين قال كان معدان بن جواس الثعلبي وامرأته نصرانيين فأسلمت امرأته في ولاية عمر بن الخطاب وفرت [5] منه إلى عمر فخرج معدان يطلبها حتى قدم المدينة فنزل على الزبير بن العوام واستجار به وشكى إليه امرأته فقال له الزبير هل انقضت عدتها منك قال لا قال فأسلم يكن أولى فأسلم فغدا به الزبير على عمر فقال يا أمير المؤمنين هذا معدان بن جواس الثعلبي قد أسلم وامرأته في

[1] ما بين معكوفتين زيادة عن سير أعلام النبلاء 1: 56 اقتضاها السياق
[2] الابيات في ديوانه ط بيروت ص 198 والاستيعاب 1 / 583 وأسد الغابة 2 / 99 وسير الاعلام 1 / 56 والوافي بالوفيات 14 / 183 وبعضها في حلية الاولياء 1 / 90
[3] كشفت الحرب عن ساقها: اشتدت وقوله: حشها: أوقدها
يرقل الارقال ضرب من السير السريع وبالاصل: يرفل والمثبت عن الديوان
[4] في الديوان: لمرفل
وهو المعظم
[5] غير واضحة بالاصل ورسمها: " وقرب " والصواب ما أثبتناه عن م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست