responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 398
قال وحدثني عمي مصعب بن عبد الله عن جدي عن هشام بن عروة قال أوصى عثمان بن عفان إلى الزبير بن العوام بصدقته حتى يدرك ابنه عمرو بن عثمان وأوصى إليه عبد الرحمن بن عوف وأوصى إليه مطيع بن الأسود وأوصى إليه أبو العاص بن الربيع ببنته أمامة من [1] ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فزوجها الزبير علي بن أبي طالب وأوصى إليه عبد الله بن مسعود وأوصى إليه المقداد بن عمرو [2] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي [3] أنا عبدان نا مسروق بن المزربان نا أبو معاوية عن الأعمش عن يحيى بن أبي أنيسة عن بكير بن فيروز عن البراء سمعته يقول لا تسبوا أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوالذي نفسي بيده لمقام أحدهم مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفضل من عمل أحدكم عمره ألا وإن عليا أخي وخليلي وعثمان أخي وخليلي وطلحة أخي وخل يلي والزبير أخي وخليلي أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر نا محمد بن علي بن محمد الخشاب أنا أبو طاهر بن خزيمة أنا جدي نا بحر بن نصر نا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن هشام بن عروة حدثه عن أبيه أن الزبير بن العوام خرج غازيا نحو مصر فكتب إليه أمير مصر إن ألأرض قد وقع بها الطاعون فلا تدخلها فقال الزبير إنما خرجت للطعن والطاعون فدخلها فلقي طعنة في جبهته فأفرق [4] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو الحسن أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد [5] نا عفان بن مسلم نا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة أن الزبير بعث إلى مصر فقيل له إن بها الطاعون فقال إنما جئنا للطعن والطاعون قال فوضعوا السلاليم فصعدوا عليها أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو علي الحسن بن المظفر وأبو غالب أحمد بن

[1] بالاصل: " ابن " والصواب ما أثبت وفي م: " سه "
[2] بالاصل وم: " عميرو " خطأ والصواب ما أثبت
[3] الخبر في الكامل لابن عدي 7 / 191
[4] الخبر في سير الاعلام 1 / 55 وأفرق أي برأ
[5] طبقات ابن سعد 3 / 107
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست