responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 395
عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان ولا أخاله يتهم [1] علينا قال أصاب [2] عثمان رعاف سنة الرعاف حتى تخلف عن الحج وأوصى فدخل عليه رجل من قريش فقال استخلف قال وقالوه قال نعم قال من هو قال فسكت قال ثم دخل عليه رجل آخر فقال له مثل ما قال الأول ورد عليه نحو ذلك قال فقال عثمان قال الزبير قال نعم والذي نفسي بيده إن كان لأخيرهم وأحبهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [3] قال عبد الله حدثني سويد نا علي بن مسهر بإسناده مثله وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري وأخبرناه أبو علي الحسن بن سعيد بن أحمد بن عمرو بن المأمون الفقيه قاضي جزيرة ابن عمر بالرحبة أنا أبو القاسم بن البسري أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص نا عبد الله بن محمد نا سويد يعني ابن سعيد نا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه قال أخبرني مروان بن الحكم ولا أخاله متهما علينا قال دخل رجل على عثمان بن عفان فقال استخلف أحسبه الحارث بن الحكم فقال عثمان وقالوا قال نعم قال فقالوا الزبير قال نعم قال فوالذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمت وإن كان أحبهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثلاث مرات أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي نا أبو الحسين بن المهتدي أنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن النضر الديباجي نا علي بن عبد الله بن ميسر نا محمد بن محرب نا أبو مروان الغساني [4] عن هشام عن عروة عن مروان بن الحكم قال كنت مع عثمان بن عفان عام الرعاف قال والرعاف أخذ عثمان حتى مرض منه وأوصى قال فدخلت عليه فقيل له استخلف قال وقد ذكروا ذلك ثم سكت ثم دخل عليه فقيل له استخلف قال وقد ذكر ذلك

[1] عن أسد الغابة: " يتهم " واللفظة بالاصل مهملة بدون نقط
[2] بالاصل: " أضاف " والمثبت عن أسد الغابة
[3] الخبر نقله ابن الاثير في أسد الغابة بإسناده عن عبد الله بن أحمد وهو في مسند أحمد 1 / 64 وسير الاعلام 1 / 54
[4] اسمه يحيى بن أبي زكريا الغساني أخرج له البخاري حديثا واحدا في الهدية
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست