responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 393
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حاجة في يوم بارد فجئت ومعه بعض نسائه في لحاف فأدخلني في لحافه (صلى الله عليه وسلم) [1] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب بن غيلان أنا أبو بكر الشافعي أنا أبو عمرو يعقوب بن يوسف القزويني نا محمد بن سعيد بن سابق نا أبو جعفر الرازي عن حصين عن عمرو بن ميمون قال قال عمر بن الخطاب إنهم يقولون استخلف علينا فإن حدث بي حدث فالأمر في هؤلاء الستة الذين فارقهم النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو عنهم راض علي بن أبي طالب وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف [2] أخبرنا أبو محمد بن أحمد بن عبد الله أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن محمد نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم نا معاذ بن المثنى العنبري نا عبد الله بن مسلم القشيري نا الوليد بن مسلم عن معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر قال لما طعن عمر وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت له يا أبة إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضا قال أسندوني أسندوني [3] فلما أسند قال ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يا علي يدك في يدي تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل ما عسى أن يقولوا في عثمان بن عفان سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء قال قلت يا رسول الله عثمان خاصة أم للناس عامة قال عثمان خاصة ما عسى أن يقولوا في طلحة بن عبيد الله سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) ليلة وقد سقط رحله فقال من يسوي رحلي وهو في الجنة فبدر طلحة بن عبيد الله [4] فسواه حتى ركب فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) يا طلحة هذا جبريل يقرئك السلام ويقول أنا معك في أهوال القيامة حتى أنجيك منها

[1] الخبر في مختصر ابن منظور 9 / 21 عن الزبير
[2] الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام 1 / 54 لكنه لم يذكر الستة
وانظر أسد الغابة 2 / 99
[3] بالاصل: " أنشدوني أنشدوني وفي م: " اسدوفي اسدوى " والصواب ما أثبت عن مختصر ابن منظور 9 / 21
[4] بالاصل وم: " عبد الله " خطأ
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست