responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 350
الزبير بن بكار حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي عن هشام بن عروة عن عروة أن أول رجل سل سيفه في سبيل الله عز وجل الزبير نفحة نفحت من الشيطان أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأقبل زاد المخلص الزبير وقالا يشق الناس بسيفه والنبي (صلى الله عليه وسلم) بأعلى مكة قال فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما لك يا الزبير قال أخبرت أنك أخذت قال فصلى عليه ودعا له ولسيفه [1] أخبرنا أبو الحسين وأبو غالب وأبو عبد الله قالوا [2] أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وحدثني عيسى بن يعقوب عن عبد الله بن محمد بن يحيى عن عروة مثله بمثله إسناده إلا أنه قال على أثر قوله بأعلى مكة فلقي النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال له ما لك يا زبير أخبرنا أبو السعود بن المجلي [3] أنا أبو الحسن بن المهتدي أنا محمد بن علي الديباجي نا علي بن عبد الله بن ميسر نا محمد بن حرب نا أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني عن هشام بن عروة عن عروة بن الزبير أن الزبير أول من سل سيفا في سبيل الله نفحت [4] نفحة الشيطان أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأعلا مكة فخرج يسوق الناس بسيفه فلقيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال ما لك يا زبير قال أخبرت أنك أخذت فصلى عليه ورواه الليث بن سعد عن هشام فلم يذكر عروة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا محمد بن عمر بن علي بن خلف نا أبو بكر بن أبي داود نا عيسى أنا الليث عن هشام أن أول رجل سل سيفه في الله الزبير نفحت [4] نفحة من الشيطان أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج الزبير فشق الناس بسيفه والنبي (صلى الله عليه وسلم) بأعلى مكة يلقى الزبير فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما لك يا زبير قال أخبرت أنك

[1] الاستيعاب وأسد الغابة وفي الاستيعاب: وذلك أنه نفحت نفحة من الشيطان
[2] بالاصل: " قالا " والصواب ما أثبت
[3] بالاصل وم: " المحلي " والصواب ما أثبت وقد مضى
[4] بالصال وم: نفحة نفحة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست