responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 310
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا [1] أبي علي قالا أنا أبو الحسين الابنوسي أنا أحمد بن عبيد إجازة قالا وأنا أبو تمام علي بن محمد في كتابه أنا أبو بكر بن بيري [2] قراءة أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني نا أبو بكر بن أبي خيثمة قال بويع للمعتز بالله واسمه الزبير بن جعفر ويكنى أبا عبد الله في آخر سنة إحدى وخمسين ومائتين وجددت له البيعة سنة اثنين [3] وخمسين ومائتين في المحرم وفي هذه السنة قتل المستعين وقتل المعتز في رجب سنة خمس وخمسين ومائتين [4] أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد وقالا نا أبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [5] أنا عبد العزيز بن علي أخبرنا محمد بن أحمد بن المفيد ثنا أبو بشر الدولابي أخبرني جعفر بن علي الهاشمي قال خرج أحمد الإمام المستعين بالله أمير المؤمنين من سر من رأى يوم الأحد لخمس خلون من المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين إلى بغداد فوثب أهل سر من رأى فبايعوا لأبي عبد الله المعتز بالله قال أبو بشر وأخبرني أبو موسى العباسي قال لما أنزل المعتز بالله من لؤلؤة وبويع له ركب إلى أمه وهي في القصر المعروف بالهاروني [6] فلما دخل عليها وسألته عن خبره قال لها قد كنت كالمريض المذنب [7] وأنا الآن كالذي وقع في النزع يعني أنه بويع له بسر من رأى والمستعين خليفة مجتمع عليه في الشرق والغرب وقال أبو بشر أخبرني علي بن الحسن بن علي قال لما سأل الأتراك المستعين

[1] بالاصل وم: " أنبأنا " خطأ والصواب ما أثبت وقد مر هذا السند
[2] غير مقروءة بالاصل وبدون نقط في م والصواب ما أثبت وهو أحمد بن عبيد بن الفضل بن بيري وقد مضى التعريف به
[3] كذا
[4] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 8 / 3758
[5] الخبر في تاريخ بغداد 2 / 122
[6] الهاروني قصر قرب سامراء ينسب إلى هارون الواثق بالله وهو على دجلة بينه وبين سامراء ميل
(معجم البلدان)
[7] كذا وفي تاريخ بغداد: " المدنف " وهو الاظهر يقال: دنف المريض كفرح ثقل وأدنفه المرض فهو مدنف
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست