responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 270
قال [1] وحدثني محمد بن معروف أخبرني الفضل بن الربيع عنابيه قال لما بلغ أمر [2] محمد وإبراهيم من [3] أبي جعفر ما بلغ خرجت يوما من عنده أو من بيته أريده فإذا أنا برجل قد دنا مني فقال أنا رسول رياح إليك يقول لك قد بلغني أمر محمد وإبراهيم وادهان الولاة في أحدهما [4] وإن ولاني أمير المؤمنين ضمنت له احدهما [4] وإن أظهرهما قال فأبلغت ذلك أمير المؤمنين فكتب إليه بولايته وليس بشاهد قال عمر بن شبة حدثني أيوب بن عمر حدثني الزبير بن المنذر مولى آل عبد الرحمن بن العوام قال قدم رياح بن عثمان فقدم معه حاجب له يكنى أبا البحتري وكان لأبي صديقا أيام الوليد بن يزيد قال وكنت آتيه لصداقته لأبي فقال لي يوما يا زبير إن رياحا لما دخل دار مروان قال هذه دار مروان أما والله انها لمحلال مظعان قال فلما انكشف الناس عنه أو عبد الله يعني ابن حسن محبوس في قبة الدار التي على الطريق إلى المقصورة حبسه فيها زياد بن عبيد الله قال لي يا أبا البختري خذ بيدي ندخل على هذا الشيخ وأقبل متكئا علي حتى وقف على عبد الله بن حسن فقال أيها الشيخ إن أمير المؤمنين والله ما استعجلني [5] لرحم قريبة ولا ليد سلفت إليه والله لا لعبث بي كما لعبت بزياد وابن القسري والله لأرهقن نفسك أو لتأتيني بابنيك محمد وإبراهيم قال فرفع إليه رأسه قال نعم أما والله إنك لأزيرق قيس المذبوح فيها كما تذبح الشاة فقال أبو البختري فانصرف والله رياح آخذ بيدي أجد برد يده وإن رجليه ليخطان مما كلمه قال قلت لأن هذا والله إنما اطلع على الغيب قال إيها ويلك فوالله ما قال إلا ما سمع قال فذبح والله ذبح الشاة قال عمر بن شبة وحدثني [6] محمد بن يحيى حدثني الحارث بن إسحاق قال ذبح ابن خضير رياحا ولم يجهز عليه فجعل يضرب برأسه الجدار حتى مات وقتل

[1] تاريخ الطبري 7 / 532
[2] بالاصل: " أبو " والصواب عن تاريخ الطبري
[3] بالاصل " بن " والصواب عن الطبري
[4] بالاصل: " أحدها "
والصواب عن الطبري
[5] الطبري: استعملني
[6] تاريخ الطبري 7 / 591
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست