responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 263
سهل بن بشر قال أنا محمد بن الحسين بن محمد النيسابوري أنا أبو الطاهر محمد بنأحمد بن عبد الله الذهلي أنا أبو أحمد هو ابن عبدوس حدثني محمد بن يزيد العجلي ثنا جميع بن عمير عن داود بن أبي هند عن رياح بن عبيدة في قوله " سابقوا إلى مغفرة من ربكم " [1] قال التكبيرة الأولى والصف الأول قرأت على أبي غالب البنا عنأبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف إجازة نبأ الحسين بن محمد بن الفهم نا محمد بن سعد [2] أنا علي بن محمد المدائني عن خالد بن يزيد بن بشر عنأبيه قال كان من خاصة عمر بن عبد العزيز ميمون بن مهر غليهان ورجاء بن حيوة ورياح بن عبيدة الكندي وكان قوم دون هؤلاء عنده عمرو بن قيس وعون بن عبد الله بن عيينة [3] ومحمد بن الزبير الحنظلي أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ثنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب [4] حدثني سعيد يعني ابن عفير نا يعقوب هو ابن عبد الرحمن عن أبيه قال لما كان عمر بن عبد العزيز بذيل ثيابه ويسرف في عطره ولقد كان يدخل في طيبه حمل القرنفل ولقد رأيت العنبر على لحيته كالملح فلما أفضت إليه الخلافة ترك ذلك وتبذل [5] قال وأخبرني رياح بن عبيدة وكان تاجرا من أهل البصرة يعامل عمر بن عبد العزيز [6] فأمره وهو بالمدينة أن يشتري له جبة خز منصوب قال فاشتريتها بعشرة دراهم ثم أتيته بها فمسها فقال إني لأستخشنها فلما ولي الخلافة أمرني فاشتريت له جبة صوف بدينار ففعلت فأتيته بها فجعل يدخل يده فيها ويقول ما ألينها فقلت عجبا تستخشن الخز المنصوب أمس وتستلين الصوف اليوم قال تلك حال

[1] سورة الحديد الاية: 21
[2] الخبر في طبقات ابن سعد 5 / 395 في ترجمة عمر بن عبد العزيز
[3] في ابن سعد: عتبة
[4] الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ 1 / 569 وانظر سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص 150 وسيرة عمر لابن عبد الحكم
[5] عن المعرفة والتاريخ وبالاصل " وتبدل " بالدال المهملة
[6] عن المعرفة والتاريخ وبالاصل " عبد العزيز "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست