responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 244
نقى لفرسه شعيرا ثم قام حتى يعلقه كتب الله له بكل شعيرة حسنة واللفظ للطبراني وأما حديث ثعلبة بن مسلم فأخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الحرفي نا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز نا محمد بن عمرو بن حبان نا محمد بن حمير نا ابن أبي الجون عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي أن روح بن زنباع قال أتينا تميم الداري فإذا هو جالس ينقي شعيرا لفرسه ثم مشى به حتى علقه عليه ثم قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من نقى شعيرا لفرسه ثم مشى حتى يعلقه عليه كتب له بكل شعيرة حسنة ورواه مسلمة بن أبي الحسني [1] عن ثعلبة بن مسلم مرفوعا وزاد في إسناده [2] عائشة أنبأناه أبو محمد الأكفاني أنا عبد العزيز بنأحمد أنا أبو نصر بن الحباب أنا أبو سليمان بن زبر أنا أحمد بن عمير بن جوصا أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الحكم نا عبد الله بن وهب أخبرني مسلمة بن علي عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي عن روح بن زنباع الجذامي أنه أتى تميما أبا رقية في رهط فوافاه على باب داره بين يديه غربال فيه شعير ينقيه لفرسه فقال روح أبا رقية لو كفاك بعض أعوانك فقال لا إنما أريد الخير لنفسي إني سمعت من أم المؤمنين يعني عائشة تقول خرجت فإذا [3] أنا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمسح بردائه على ظهر فرسه قال فقلت بأبي وأمي يا رسول الله أبثوبك تمسح فرسك قال نعم يا عائشة وما يدريك لعل ربي أمرني بذلك مع أني لقد بت وإن الملائكة لتعاتبني في حس الخيل فمسحها فقلت يا نبي الله فولينيه فأكون أنا التي ألي القيام عليه فقال إني لا أفعل لقد أخبرني خليلي جبريل عليه السلام أن ربي عز وجل يكتب لي بكل حبة أوافيه بها حسنة وإن ربي يحط عني بكل حبة سيئة ما من امرئ من المسلمين يربط فرسا في سبيل الله عز وجل إلا يكتب له بكل حبة يوافيها حسنة ويحط عنه بكل حبة سيئة

[1] في م: بن أبي الحسين
[2] غير واضحة بالاصل وفي م: اسلامه ولعل الصواب ما أثبت
[3] الزيادة لازمة عن مختصر ابن منظور 8 / 340
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست