responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 230
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء أنا منصور بن الحسين وأحمد بن محمود وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أحمد بن محمود قالا أنا محمد بن إبراهيم بن علي ثنا عبد الله بن محمد بن سالم ببيت المقدس حدثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا وقال أبو الفرج عن ابن جريج وروح بن جناح أبو سعد عن مجاهد أنه سمع ابن عباس يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال أبو الفرج عن ابن عباس قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) فقيها واحدا [1] أشد على الشيطان من ألف عابد ولم الصيرفي روح بن جناح - رواه البخاري - في تاريخه قال قال إبراهيم بن موسى نا الوليد بن مسلم [2] وأخبرناه بتمامه أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو القاسم بنأحمد الحرفي نا جعفر الفريابي ثنا إبراهيم بن العلاء الحمصي ثنا الوليد بن مسلم ثنا روح بن جناح عن مجاهد قال بينا نحن جلوس أصحاب ابن عباس عطاء وطاوس وعكرمة إذ جاء رجل وابن عباس قائم يصلي فقال هل من مفت قلنا سل فقال إني كلما بلت تبعه الماء الدافق فقلنا الذي يكون منه الولد قال نعم قلنا عليك الغسل فولى الرجل وهو يرجع وعجل ابن عباس في صلاته فلما سلم قال يا عكرمة علي بالرجل فأتاه به ثم أقبل علينا فقال أرأيتم ما أفتاكم وصوابه ما أفتيتم به هذا الرجل عن كتاب الله قلنا لا قال فعن سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قلنا لا قال فعن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قلنا لا قال ابن عباس فعن من قلنا عن رأينا فقال لذلك يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ثم أقبل على الرجل فقال أرأيت إذا كان منك هل تجد شهوة في قلبك قال لا قال فهل تجد خدرا في جسدك قال لا إنما هذا أبرده يجزئك منه الوضوءح

[1] كذا بالاصل وم: " فقيها واحدا " بالنصب فيهما وفي تهذيب التهذيب وميزان الاعتدال وابن عدى " فقيه واحد "
[2] التاريخ الكبير 2 / 308
(3) بالاصل وم: " فتى " والصواب عن مختصر ابن منظور 8 / 337
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست