responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 130
يجئه فلما كان اليوم الثالث قال رجاء إن أبا عبد الله لم يرنا أهلا للزيارة فمرونا إليه نقضي حقه فإني على الخروج وكان كالمترغم عليه فجئنا بجماعتنا إليه ودخلنا على أبي عبد الله وسأل به فقال له رجاء يا أبا عبد الله كنت بالأشواق إليك فأشتهي بأن تذكر شيئا من الحديث فأبى علي الخروج ما شئت فألقى عليه رجاء شيئا من حديث أيوب وأبي [1] عبد الله بحيث إلى [2] أن سكت رجاء عن الإلقاء فقال لأبي عبد الله ترى بقي شئ لم نذكره فأخذ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل يلقي ويقول رجاء من روى هذا وأبو عبد الله يجي بإسناده إلى أن ألقي قريبا من بضعة عشر حديثا أعدها أو أكثر وتغير رجاء تغيرا شديدا وجانب من أبي عبد الله نظره إلى وجهه فعرف التغير فيه فقطع الحديث فلما خرج رجاء قال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل أردت أن أبلغ به ضعف ما ألقيته إلا أني خشيت أن يدخله شئ فأمسكت أنبأنا أبو المظفر بن القشيري عن محمد بن علي بن محمد أبو عبد الرحمن السلمي قال وسألته يعني الدارقطني عن رجاء بن مرجا فقال هو سمرقندي وهو حافظ ثقة أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنا أبو نصر بن الحباب إجازة نا أحمد بن القاسم الميانجي [3] نا أحمد بن طاهر بن النجم حدثني سعيد بن عمرو (4) البردعي أبو عثمان قال وسمعت أبا زرعة يقول كنت سمعت رجاء الحافظ حين قدم علينا فحدثنا عن علي بن المديني عن معاذ بن هشام عن أبيه عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يطرق الرجل أهله ليلا فأنكرته ولم أكن دخلت البصرة بعد فلما التفت مع علي سألته فقال من حدث بهذا أعني مجنون أحدث بهذا اللفظ وما سمعت هذا من معاذ بن هشام قط قرأت على أبي الفضل بن ناصر عنأبي الفضل التميمي أنا الخصيب بن

[1] بالاصل وم: وأبو
[2] عن هامش الاصل
[3] بالاصل: " المنابحي " والصواب ما أثبت وضبط نسبة إلى ميانج موضع بدمشق (الانساب)
المعجمة وقد مضى القول في هذه اللظفة وفي م: " عمرو " مكررة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست