responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 113
أبي يزيد الحمصي عن رجاء بن حيوة أنه رأى في المنام أن قل قال وما أقول فقيل له اللهم إني أسألك السبق إلى رضوانك والمسارعة فيه بالقول والعمل والسر والعلانية وأعوذ بك من سخطك ومنازل سخطك وما قرب من سخطك من قول وعمل في السر والعلانية أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أنا الحسن بن محمد بن أحمد بن يوه [1] أنا أبو الحسن اللبناني نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد نا محمد بن جعفر بن عون نا المسعودي أخو أبي العميس عن أبي عتبة عن رجاء بن حيوة قال ما أكثر عبد ذكر الموت إلا نزل القدح والحسد قال ونا ابن أبي الدنيا حدثني المثنى بن معاذ العنبري نا أبي عن المسعودي عن أبي عتبة عن رجاء بن حيوة فذكر مثله كذا قال ولعله البذخ [2] أو الحقد أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة نا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنا أبو الحسن عبد الله بن أحمد بن معاذ الداراني نا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الكندي نا أبو الأصبغ عبد الله بن يزيد نا صفوان بن صالح نا عبد الله بن كثير القاري عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال كنا مع رجاء [3] بن حيوة فتذاكرنا شكر النعم فقال ما أحد يقوم يشكر نعمة وخلفنا رجل على رأسه كساء فكشف الكساء عن رأسه فقال ولا أمير المؤمنين قلنا وما ذكر أمير المؤمنين ها هنا إنما أمير المؤمنين رجل من الناس فغفلنا عنه فالتفت رجل [4] فلم يره فقال أتيتم من صاحب الكساء ولكن إن دعيتم فاستحلفتم فاحلفوا فما علمنا إلا وهو بحرسي قد أقبل فقال أجيبوا أمير المؤمنين فأتينا باب هشام فأذن لرجاء من بيننا فلما دخل عليه قال هيه يا رجاء يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج قال فقلت وما ذاك يا أمير المؤمنين قال فلا تحتج قال فقلت وما ذاك يا أمير المؤمنين قال ذكرتم شكر النعم فقلتم ما أحد يقوم بشكر نعمة قيل لكم ولا أمير المؤمنين فقلتم أمير

[1] ضبطت عن التبصير
[2] مهملة بدون نقط بالاصل وم والمثبت عن مختصر ابن منظور 8 / 315
[3] بالاصل وم: " جابر " والصواب ما أثبت وهو صاحب الترجمة
[4] في سير الاعلام: رجاء
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست