responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 457
1992 - الخطاب بن واثلة ويقال الخطاب ابن بنت واثلة روى عن واثلة بن الأسقع روى عنه ابنه واثلة بن الخطاب أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا محمد بن أحمد بن حمدان نا ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي [1] أنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو عمرو بن حمدان أنا الحسن بن سفيان أنا إسحاق بن منصور نا سليمان بن عبد الرحمن نا عمرو بن بشر بن سرح نا الوليد بن سليمان بن أبي السائب نا واثلة [2] بن الخطاب عن أبيه عن جده واثلة بن الأسقع قال حضر رمضان ونحن في أهل الصفة فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجلا من أهل السعة فانطلق به فعشاه فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد وأصبحنا صياما ثم أتت علينا القابلة فلم يأتنا أحد فانطلقنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبرناه بالذي كان من أمرنا فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندها شئ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد قال لهم [3] رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاسمعوا لدعاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنها [4] بيدك لا يملكها أحد غيرك فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية ورغيف فأمر بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوضعت بين أيدينا فأكلنا حتى شبعنا فقال لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنا سألنا الله من فضله ورحمته فهذا فضله وقد ذخر لنا عنده رحمته واللفظ لحديث السلمي وسيأتي هذا الحديث إن شاء الله في ترجمة واثلة بن الخطاب أعلى من هذا بدرجة أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا جعفر بن محمد بن جعفر نا أبو زرعة قال في الأصاغر من أصحاب واثلة وغيره الخطاب بن واثلة

[1] الخبر في دلائل النبوة للبيهقي 6 / 129 وحلية الاولياء 2 / 222
[2] دلائل النبوة: وائلة
[3] عبارة الحلية والدلائل: فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاجتمعوا فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: اللهم
[4] البيهقي: فإنهما
لا يملكهما
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست