responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 45
هذا إنما كان هذا بأخرة أو كما قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الشاهد أنا محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف نا حارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد [1] أنا بكر بن عبد الرحمن قاضي أهل الكوفة نا عيسى بن المختار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال لما أراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يخرج من خيبر قال القوم [2] الآن نعلم أسرية صفية أم امرأة فإن كانت امرأة فإنه سيحجبها وإلا فهي سرية فلما خرج أمر بستر فستر دونها فعرف الناس أنها امرأة فلما أرادت أن تركب أدنى فخذه منها لتركب عليها فأبت ووضعت ركبتها على فخذه ثم حملها فلما كان الليل نزل فدخل الفسطاط ودخلت معه وجاء أبو أيوب فبات عند الفسطاط معه السيف واضع رأسه على الفسطاط فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سمع الحركة فقال من هذا فقال أنا أبو أيوب فقال ما شأنك قال يا رسول الله جارية شابة حديثة عهد بعرس وقد صنعت بزوجها ما صنعت فلم آمنها قلت إن تحركت كنت قريبا منك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحمك الله يا أبا أيوب مرتين رواه غيره عن مقسم فقال عن جابر أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد أنا أبو طاهر قالا أنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري أنا أبو عبد الله المحاملي إملاء نا عبد الله بن شبيب حدثني أبو بكر بن أبي شيبة حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي حدثني عبد الله بن أبي عبيدة عن أبيه عن مقسم أبي القاسم عن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتيبصفية يوم خيبر وأتي برجلين أحدهما زوجها والآخر أخوها فذكر الحديث قال وبات أبو أيوب ليلة عرس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدور حول خباء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الوطء قال من هذا قال أنا خالد بن زيد فرجع إليه

[1] طبقات ابن سعد 2 / 116 في غزوة خيبر
[2] الاصل: للقوم والمثبت عن ابن سعد وم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست