responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 400
الدارقطني نا محمد بن الحسن القلانسي نا العباس بن عبد الله الترقفي نا رواد بن الجراح نا مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس قال الخضر بن آدم لصلبه ونسئ له في أجله حتى يكذب الدجال [1] أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الفقيه قال قال لنا علي بن أحمد الواحدي المفسر الخضر اسمه بليا بن ملكان وإنما سمي الخضر لأنه إذا صلى في مكان اخضر ما حوله أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي أنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب أنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الكاتب أنا أحمد بن بشر بن سعيد الخرقي أنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني نا أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني إملاء قال سمعت مشيختنا منهم أبو عبيدة وغيره وأبو اليقظان وهو عامر بن حفص ولقبه سحيم وهو مولى بلعجيف ومحمد بن سلام الجمحي قالوا إن أطول بني آدم عمرا الخضر (صلى الله عليه وسلم) واسمه خضرون بن قابيل بن آدم [2] وذكر ابن إسحاق قال [3] حدثنا أصحابنا أن آدم عليه السلام لما حضره الموت جمع بنيه فقال يا بني إن الله منزل على أهل الأرض عذابا فليكن جسدي معكم في المغارة حتى إذا هبطتم فابعثوا بي وادفنوني بأرض الشام فكان جسده معهم فلما بعث الله تعالى نوحا ضم ذلك الجسد وأرسل الله الطوفان على الأرض فغرقت زمانا فجاء نوح حتى نزل ببابل وأوصى بنيه الثلاثة وهم سام ويافث وحام أن يذهبوا بجسده إلى المغار الذي أمرهم أن يدفنوه فيه فقالوا الأرض وحشة لا أنيس بها ولا نهتدي الطريق ولكن نكف حتى تأمن الناس ويكثروا وتأنس البلاد وتجف فقال لهم نوح إن آدم قد دعا الله أن يطيل عمر الذي يدفنه إلى يوم القيامة فلم يزل جسد آدم حتى كان الخضر هو الذي تولى دفنه وأنجز الله له ما وعده فهو يحيا إلى ما شاء الله له أن يحيا قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن

[1] نقله في بغية الطلب 7 / 3286 والاصابة 1 / 431
[2] بغية الطلب 7 / 3287
[3] الخبر نقله ابن حجر في الاصابة 1 / 431 نقلا عن ابن إسحاق وابن العديم أيضا نقله عن ابن إسحاق 7 / 3287
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست