responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 382
فضيل بن غزوان وأبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب وعبد الواحد بن زياد ومروان بن شجاع وعبد العزيز بن عبد الله أبو الأصبغ البالسي ومحمد بن سلمة الحراني وغيرهم وقدم على عمر بن عبد العزيز ووفد على هشام بن عبد الملك الرصافة أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر وأبو نصر أحمد بن عبد الله وأبو غالب بن البنا قالوا أنا أبو محمد الجوهري نا أحمد بن جعفر نا حمدان نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري نا أبو عاصم عن ابن جريج عن خصيف عن عكرمة وسعيد بن جبير عن ابن عباس قال إنما نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الحرير المصمت [1] أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن الحربي الزاهد سنة خمس وثلاثين وأربعمائة أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان أنا أبو القاسم البغوي أنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل نا معمر بن سليمان الرقي عن خصيف عن مجاهد عن عائشة قالت نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن لبس القسي [2] وعن الشرب في آنية الذهب والفضة وعن الميثرة [3] الحمراء وعن لبس الحرير والذهب فقالت عائشة يا رسول الله شئ دفيف يربط به المسك أو يربط به المسك قال لا اجعليه فضة وصفريه بشئ من زعفران أخبرنا أبو بكر المزرفي نا أبو الحسين بن المهتدي نا أبو حفص بن شاهين إملاء نا عبد الله بن هارون الأنباري نا إسحاق بن خالد البالسي نا عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي نا خصيف عن أنس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من قال صبيحة الجمعة قبل صلاة الغداة استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات إلا غفر له ولو كانت يعني ذنوبه مثل زبد البحر

[1] أي الذي لا يخالطه قطن (اللسان)
[2] هي ثياب من كتاب مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر نسبت إلى قرية على شاطئ البحر قريبا من تنيس يقال لها القس - بفتح القاف وبعض أهل الحديث يكسرها (النهاية لابن الاثير: قسس)
[3] وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب
وهي من مراكب العجم تعمل من حرير أو ديباج (النهاية: مثر وثر)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست