responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 347
سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال خريم بن فاتك لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين ألا أخبرك كيف كان بدو إسلامي قال بلى قال بينا أنا في طلب نعم لي أنا منها على أثر إذ جنني الليل بأبرق العذاب [1] فناديت بأعلى صوتي أعوذ [2] بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه فإذا هاتف يهتف ويحك عذ بالله ذي الجلال * والمجد والنعماء والإفضال واقتر آيات من الأنفال * ووحد الله ولا تبال [3] * قال فذعرت ذعرا شديدا فلما رجعت إلى نفسي قلت يا أيها الهاتف ما تقول * أرشد عندك أم تظليل بين لنا هديت ما الحويل قال إن رسول الله ذو الخيرات * بيثرب يدعو إلى النجاة يأمر بالصوم وبالصلاة * ويزع الناس عن الهناة * قال فانبعثت راحلتي فقلت أرشدني رشدا هديت * لا جعت ولا عريت * ولا برحت سيدا مقيت [4] ولا تؤثرني على الخير الذي أتيت * قال فاتبعني وهو يقول صاحبك الله وسلم نفسكا * وبلغ الأهل وأدى رحلكا آمن به أفلج ربي حقكا * وانصره [5] عن ربي فقد أخبرتكا *

[1] كذا وفي ياقوت " العزاف " سمي العزاف لانهم يسمعون عزيف الجن فيه وهو جبل من جبال الدهناء وقيل رمل لبني سعد وهو من المدينة على اثني عشر ميلا (ياقوت) وفي ابن العديم: أبراق الغراف
[2] الزيادة عن ابن العديم
[3] الاصل: تبالي
[4] المقيت: الحفيظ وقيل المقتدر (النهاية لابن الاثير)
[5] الشطر في دلائل النبوة لابي نعيم ح 1 / 111: وانصر نبيا عز ربي نصركا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست