responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 311
شبة أنا أبو غسان المدني قال أجرى عبد الله بن يزيد بن معاوية الخيل مع الوليد بن عبد الملك فسبقه عبد الله فدخل الوليد على خيل عبد الله فعقرها فجاء عبد الله خالدا أخاه فقال ألم تر أني سابقت الوليد فسبقته فعقر خيلي والله لهممت أن أقتله قال فدخل خالد على عبد الملك فقال يا أمير المؤمنين أتاني عبد الله فحلف لهم بقتل الوليد فقال عبد الملك ولم يقتله قال سابقه فسبقه فدخل على خيله فعقرها فقال عبد الملك " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون " [1] فقال خالد يا أمير المؤمنين اقرأ الآية الأخرى " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " [2] فقال عبد الملك أما والله لنعم المرء عبد الله على لحن فيه قال أفعلى لحن ابنك تعول قال إن أخا الوليد سليمان قال وأخو عبد الله خالد قال مدحت والله نفسك يا خالد قال وقبلي والله ما مدحت نفسك يا أمير المؤمنين قال ومتى قال حين قلت أنا قاتل عمرو بن سعيد قال حق والله لمن قتل عمرا أن يفخر بقتله قال أما والله لمروان كان أطولهما [3] باعا قال أما إني أرى ثأري في مروان صباح مساء ولو أشاء أن أزيله لأزلته وعنى بقوله أن أم خالد قتلت مروان قال إذا شئت أن نطفئ نورك فافعل قال ما جرأك علي يا خالد خلني عنك قال لا والله ما قال الشاعر ويجر اللسان من أسلات الحرب * ما لا يجر منها البنان * قال فاستحيا عبد الملك وقال يا وليد أكرم أخاك وابن عمك فقد رأيت أباه يكرم أباك وجده يكرم جدك [4] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر نا الحسن بن عليل نا مسعود بن بشر نا الأصمعي قال قيل لخالد بن يزيد بن معاوية ما أقرب شئ قال الأجل قال فما أبعد شئ قال الأمل قال فما أرجى شئ قال العمل قال فما أوحش شئ

[1] سورة النمل الاية: 34
[2] سورة الاسراء الاية: 16
[3] الاصل: أطولها والصواب عن م
[4] الخبر نقله ابن العديم في سير الاعلام 7 / 3190 - 3191
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست