responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 279
لمتها على قبر خالد [1] يقول حلقت رأسها قال ونا الزبير قال قال محمد بن سلام وحدثني غير واحد قال سمعت يونس النحوي يسأل عنه غير مرة أن عمر بن الخطاب قال دع نساء بني المغيرة يبكين أبا سليمان ويرقن من دموعهن سجلا أو سجلين ما لم يكن نقع أو لقلقة [2] قال يونس النقع مد الصوت بالنحيب واللقلقة حركة اللسان نحو الولولة أخبرنا أبو العز السلمي فيما قرأ علي إسناده وناولني إياه وقال اروه عني أنا محمد بن الحسين الجازري أنا المعافى بن زكريا القاضي [3] نا أحمد بن العباس العسكري نا عبد الله بن أبي سعد حدثني عبد الرحمن بن حمزة اللخمي نا أبو علي الحرمازي قال دخل هشام بن البختري في ناس من بني مخزوم على عمر بن الخطاب فقال له يا هشام أنشدني شعرك في خالد بن الوليد فأنشده فقال قصرت في الثناء [4] على أبي سليمان رحمه الله إن كان ليجب أن يذل الشرك وأهله وإن كان الشامت به لمتعرضا لمقت الله ثم قال عمر قاتل الله أخا بني تميم ما أشعره [5] فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى * تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد فما عيش من قد عاش بعدي بنافعي [6] * ولا موت من قد مات بعدي بمخلد * ويروى ولا موت من قد مات قبلي ثم قال رحم الله أبا سليمان ما عند الله خير له مما كان فيه ولقد مات فقيدا وعاش حميدا ولقد رأيت الدهر ليس بقابل [7] (8)

[1] أسد الغابة 1 " 588 وابن العديم 7 " 3169 والاستيعاب 1 " 410
[2] ابن العديم 7 " 3169
[3] الخبر في الجليس الصالح الكافي ط بيروت 4 " 94 ونقله عنه ابن العديم في بغية الطلب 7 " 3168 - 3169 وعقب محققه: " أن الخبر ليس في المطبوع من كتاب الجليس الصالح " كذا وهو موجود فيه
[4] الجليس الصالح: البكاء
[5] البيتان في أمالي القالي 3 " 218 بدون نسبة وفي الجليس الصالح في ابن العديم
[6] الجليس الصالح: بنافع
[7] الجليس الصالح: بقاتل
(8) عقب القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا بعد إيراده الخبر عليه وللفائدة نذكر تعقيبه هنا قال: قال القاضي: لقد أحسن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه الثناء على خالد بن الوليد رحمه الله عليه
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست