وجهه فسلك عين التمر [1] فمر بدومة الجندل [2] فأغار عليهم فقتل بها رجالا وهزمهم الله وسبى بنت الجودي [3] ومضى حتى قدم الشام وبها يومئذ أبو عبيدة بن الجراح على جند ويزيد بن أبي سفيان على جند وعمرو بن العاص على جند فقدم عليهم خالد بن الوليد بأجنادين [4] فهزم الله عدوه [5] أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو علي محمد بن محمد بن أحمد بن المسلمة أنا علي بن أحمد بن عمر أنا محمد بن أحمد بن الصواف أنا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى العطار نا أبو حذيفة إسحاق بن بشر قال وأنا السدي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال قال عمر أما والله لئن صير الله هذا الأمر إلي لأعزلن المثنى بن حارثة عن العراق وخالد بن الوليد عن الشام حتى يعلما إنما نصر الله دينه ليس إياهما ما نصر [6] أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو المعالي ثابت بن بندار أنا أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد أنا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي نا أبي نا سعيد بن عامر نا جويرية بن أسماء قال لما استفتح خالد بن الوليد دمشق نظر إلى راكب قال وكان خالد من أمد الرجال بصرا قال فنظر إلى راكب على الثنية قال بالعشي قال عشية استفتح دمشق قال فقال كأني بهذا الراكب قد قدم فجاء بموت أبي بكر وخلافة عمر وعزلي قال فجاء الراكب فانساب في الناس قال وكان ذكر شيئا لا أحفظه قال فأتاه أبو عبيدة بكتاب قال فقال له خالد متى أتاك هذا الكتاب قال عشية استفتحت دمشق
قال فما منعك أن تأتينا به قال كان فتح فتحه الله على يديك فكرهت أن أنغصكه أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق أنا أحمد بن عمران نا [1] مضى التعريف بها [2] مضى التعريف بها [3] هي ليلى بنت الجودي [4] مضى التعريف بها [5] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 7 / 3156 [6] بالاصل: " نصرا " والمثبت عن ابن العديم 7 / 3156 ومختصر ابن منظور 8 / 20