النسائي بالرقة نا الوليد بن مسلم حدثني وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده قال سمعت أبا بكر يوم وجه خالد بن الوليد إلى مسيلمة يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول خالد بن الوليد سيف من سيوف الله وسمعته يقول نعم الفتى خالد بن الوليد أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي [1] الواعظ نا أبو الحسين بن المهتدي أنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي بن النضر الديباجي نا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي نا محمد بن حرب أبو عبد الله النسائي نا أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني عن هشام عن عروة أن أبا بكر بعث خالد بن الوليد إلى بني سليم حين ارتدوا عن الإسلام فقتل وحرق بالنار فكلم عمر أبا بكر فقال بعثت رجلا يعذب بعذاب الله انزعه فقال أبو بكر لا أشيم سيفا سله الله عز وجل على الكفار حتى يكون الله الذي يشيمه [2] أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد وأبو المعالي ثعلب بن جعفر قالا أنا عبد الدائم بن الحسن أنا عبد الوهاب الكلابي أنا عبد الله بن عتاب الزفتي [3] نا أحمد بن أبي الحواري نا أبو معاوية نا هشام عن أبيه قال [4] كان في بني سليم ردة فبعث إليهم أبو بكر خالد بن الوليد فجمع رجالا منهم في الحظائر ثم أحرقها عليهم بالنار فبلغ ذلك عمر فأتى أبا بكر فقال أتدع رجلا يعذب بعذاب الله فقال أبو بكر والله لا أشيم [5] سيفا سله الله على عدوه حتى يكون هو الذي يشيمه ثم أمره فمضى من وجهه ذلك إلى مسيلمة أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنا أحمد بن منصور أنا علي بن أحمد بن محمد أنا الهيثم بن كليب نا ابن المنادي نا الوليد بن شجاع نا ضمرة قال الشيباني أخبرني عن أبي العجماء قال قيل لعمر بن الخطاب لو عهدت يا أمير [1] بالاصل: " المحلى " والصواب عن م وضبطت اللفظة عن التبصير [2] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 7 / 3149 [3] بالاصل " الزرقي " والمثبت عن ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 64 وفيها أنه سمع أحمد بن أبي الحواري
وحدث عنه عبد الوهاب الكلابي وفي م: الرقي [4] الخبر في سير الاعلام 1 / 372 [5] لا أشيم أي لا أغمد