responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 199
أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ [1] أنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا نا إبراهيم بن محمد بن الحسن نا علي بن سهل الرملي [2] نا الوليد عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها قالت قل ما كان خالد يأوي إلى فراش مقيله إلا وهو يذكر فيه شوقه [3] إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار ثم يسميهم ويقول هم أصلي وفصلي وإليهم يحن قلبي طال شوقي إليهم فجعل ربي قبضي إليك حتى يغلبه النوم [4] وهو في بعض ذلك أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية وأبو بكر بن إسماعيل قالا أنا يحيى بن محمد بن صاعد نا الحسين بن الحسن أنا ابن المبارك نا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر [5] أخبرنا أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الديلمي [6] وأبو الفرج غياث بن أبي سعد بن علي وأبو المفاخر الوليد بن عبد الله بن عبدوس قالوا نا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبدوس أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن حمدوية نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم نا أبو عتبة بقية عن أم عبد الله بنت خالد بن معدان عن أبيها أنها سمعته يقول إن الذين يسخرون من الناس في الدنيا يقال لهم يوم القيامة ادخلوا الجنة فإذا أتوا أبوابها ودنوا منها يقال لهم سخر بكم كما كنتم تسخرون بالناس أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي وأبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم بن علي في كتابيهما قالا أنا محمد بن الحسين بن الطفال سنة أربعين وأربع مائة وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسين أنا سهل بن بشر أنا محمد بن

[1] الخبر في لية الاولياء 5 / 210 ونقله عنه ابن العديم 7 / 3108
[2] كذا بالاصل والحلية وفي ابن العديم: البرمكي
[3] عن الحلية وبالاصل: شرفه
[4] عن الحلية وبالاصل: اليوم
[5] الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام 4 / 539 وبالاصل: " فيكون هي أحقر حافر " والمثبت عن الذهبي
[6] ترجمته في سير الاعلام 120 / 375
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست