خالد نا خالد بن دهقان نا عبد الله بن أبي [1] زكريا قال سمعت أم الدرداء تقول سمعت أبا الدرداء يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا قال خالد بن دهقان قال هانئ بن كلثوم سمعت محمود بن ربيعة يحدث عن عبادة بن الصامت أنه قال سمعته يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال من قتل مؤمنا ثم اعتبط [2] بقتله لم يقبل الله منه صرفا [3] ولا عدلا قال خالد فسألت يحيى بن يحيى عن اعتبط [2] بقتله قال هم الذين يقتلون [4] في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله منه أبدا [5] أخبرناه عاليا أبو محمد السيدي أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو عمرو الحيري أنا الحسن بن سفيان نا هشام فذكر نحوه قرأت على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن قرة عن علي بن محمد الأنباري أنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أنا دعلج بن أحمد السجزي أنا أحمد بن علي الأبار نا مؤمل بن أهاب أنا أبو مسهر نا صدقة بن خالد عن خالد بن دهقان قال مؤمل قلت له من خالد بن دهقان قال كان على قناديل المسجد أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن الباقلاني أنا أبو محمد يوسف بن رباح أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل نا محمد بن أحمد بن حماد نا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول خالد بن دهقان قال أبو مسهر كان غير متهم كان ثقة الأوزاعي وصدقة رويا عنه (6) [1] في مختصر ابن منظور 7 / 330 عبد الله بن زكريا [2] كذا الاصل: اعتبط بالعين المهملة
وفي مختصر ابن منظور 7 / 330 اغتبط بالغين المعجمة
وانظر النهاية لابن الاثير " عبط " [3] وفي النهاية لابن الاثير (عدل) : العدل: الفدية وقيل الفريضة والصرف: التوبة وقيل النافلة [4] في النهاية لابن الاثير " عبط " بقاتلون [5] قال ابن الاثير في النهاية (عبط) : وهذا التفسير (ورد في سنن أبي داود بعد نقله حديث خالد بن دهقان) يدل على أنه من الغبطة بالغين المعجمة وهي الفرح والسرور وحسن الحال لان القاتل يفرح بقتل خصمه فإذا كان المقتول مؤمنا وفرح بقتله دخل في هذا الوعيد
وقال الخطابي في معالم السنن: وشرح هذا الحديث فقال: اعتبط قتله: أي قتله ظلما لا عن قصاص
(6) تهذيب التهذيب 3 / 55