responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 158
قال القاضي أما قولها فما ترك لنا صافنا ولا ماهنا الصافن من الخيل فيما ذكره أبو عبيدة الذي يجمع بين يديه بين طرف سنبك إحدى رجليه والسنبك مقدم الحافر قال وقال بعض العرب بل الصافن الذي يجمع يديه والذي يرفع طرف سنبك رجليه وهو مخيم يقال أخام برجله وقال الفراء الصافنات فيما ذكر الكلبي بإسناده القائمة على ثلاث وقد أنافت [1] الأخرى على طرف الحافر من يد أو رجل وهي في قراءة عبد الله " صوافن فإذا وجبت " [2] يريد معقولة على ثلاث وقد رأيت العرب تجعل الصافن القائم على ثلاث أوغير ثلاث وأشعارهم تدل على أنه القائم خاصة والله أعلم بصوابه وقال روي عن ابن عمر أنه قال لرجل يريد نحر ناقته انحرها معقولة اليمنى واليسرى قائمة على ثلاث سنة محمد (صلى الله عليه وسلم) أو نحو هذا القول وقد قرئ " فاذكروا اسم الله عليها صوافن " [2] على ما تقدم من الحكاية عن ابن مسعود وصوافن بمعنى خالصة لله عز وجل من الصفاء والخلوص فأما قراءة الجمهور الأعم والسواد الأعظم فإنه " صواف " على جمع الصافة وهي المصطفة ورسم مصاحف المسلمين شاهد لهذه القراءة بالصحة مع استفاضة النقل لها في الأمة وقد قال عمرو بن كلثوم في معنى هذه اللفظة تركنا الخيل عاكفة عليه * مقلدة أعنتها صفونا [3] * وأما قولها ولا ماهنا فإنها تعني ولا خادما ومن الماهن قول الشاعر وهربن مني إن رأينا مويهنا * تبدو [4] عليه شتامة المملوك * المويهن تصغير ماهن والخويدم تصغير خادم والشتامة القبح والكلوح يقال وجه شتيم أي باسر [5] قبيح ومن هذا الشتم والشتيمة في القول معناه قبحه وقذعه والمشاتمة المسابة وهما من هجر القول وفحشه

[1] الجليس الصالح: أناخت
[2] سورة الحج الاية: 36
[3] من معلقته
[4] غير واضحة بالاصل والمثبت عن الجليس الصالح وم
[5] الاصل: ياسر والمثبت عن الجليس الصالح وم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست