responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 156
دخلت على بحر يجود بماله * ويعطي كثير المال في طلب الحمد * فحالفني [1] الجد المشوم لشقوتي * وقاربني نحسي وفارقني سعدي فلو كان لي رزق لديه لنلته * ولكنه أمر من الواحد الفرد * فقال له الرسول أجب الأمير فلما انتهى إلى خالد قال له كيف قلت فأنشده ثم استعاده فأعاده ثلاثا إعجابا منه به ثم أمر له بعشرة آلاف درهم قال المعافى قوله فلم يلفى [2] والوجه فلم يلف ولكنه اضطر فجاء به على الأصل كما قال الشاعر ألم يأتيك والأنباء تنمي * بما لاقت لبون بني زياد [3] * وقد استقصينا هذا الباب في غير هذا الموضع قرأت بخط رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم الخطيب وأبو الوحش المقرئ عنه أخبرني أبو الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن معاذ أنا أبو العباس أحمد بن محمد الكاتب أنا أبو الطيب محمد بن إسحاق بن يحيى بن الوشاء قال دخل أعرابي على خالد بن عبد الله القسري فأنشده كتبت نعم ببابك فهي تدعو * إليك الناس مسفرة النقاب وقلت للا عليك بباب غيري * فإنك لن تري أبدا ببابي * فأعطاه لكل بيت خمسين ألفا أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا القاضي [4] نا محمد بن الحسن [5] بن دريد أنا أبو

[1] الاصل: " فخالفني " والمثبت عن الجليس الصالح
[2] الذي في أصلنا - كما تقدم - فلم تلق - بالقاف وقد أشرنا إلى رواية الجليس الصالح " فلم يلفى " بالفاء
[3] الشاهد 154 في مغني اللبيب لابن هشام ولم ينسبه ونسبه محقق مختصر ابن منظور 7 / 381 إلى قيس بن زهير بن جذيمة العبسي
[4] الخبر في الجليس الصالح الكافي 3 / 351 - 352 ونقله عنه ابن العديم في بغية الطلب 7 / 3080 - 3081
[5] بالاصل " الحسين " خطأ والمثبت عن الجليس الصالح وابن العديم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست