responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 108
الأصمعي قال قيل لخالد بن صفوان أي الإخوان الأحب عليك حقا قال الذي يسد خللي ويغفر زللي ويقبل عللي قال وأنا ابن زبر نا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد أنا أحمد بن معاوية نا الأصمعي قال قال خالد بن صفوان ليس شئ أحسن من المعروف إلا ثوابه وليس كل من أمكنه أن يصنعه يكون له فيه نية وليس كل من يكون له فيه نية يؤذن له فيه فإذا اجتمعت النية والإمكان والإذن فقد تمت السعادة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا إبراهيم الحربي نا أبو نصر عن الأصمعي قال قيل لخالد بن صفوان أي الإخوان أحب إليك قال الذي يسد خللي ويغفر زللي ويقبل عللي [1] قال ونا إبراهيم بن إسحاق نا الزياد ي نا الأصمعي قال قال خالد بن صفوان من تزوج امرأة فليتزوجها عزيزة في قومها ذليلة في نفسها أدبها الغنى وأذلها الفقر حصان من جارها متحننة [2] على زوجها كتب إلي أبو سعد [3] محمد بن محمد بن أحمد [4] المطرز ثم أخبرني أبو القاسم محمود بن أحمد بن الحسن بتبريز عنه أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد الفقيه أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد نا أحمد بن محمد بن بكر أنا العباس بن الفرج نا عبد الله بن شبيب المكي قال قيل لخالد بن صفوان أي إخوانك أحب إليك قال الذي يغفر زللي ويقبل عللي ويسد خللي قال وأوصى حكيم ولده فقال عليك بصحبة من إذا صاحبته زانك وإن احتجت إليه مانك [5] وإن استعنت به أعانك وإن خدمته صانك قال وثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواضع الحليم عند الغضب والصديق عند النائبة والشجاع عند اللقاء

[1] المصدر نفسه
[2] في ابن العديم 7 / 3057 متحصنة على زوجها
[3] الاصل: أبو سعيد " خطأ والصواب عن م انظر تذكرة الحفاظ 4 / 1239 وسير الاعلام 19 / 254
[4] الاصل: " محمد " خطأ وكتبت " محمد " على هامش م انظر تذكرة الحفاظ 4 / 1239 وسير الاعلام 19 / 254
[5] مأن القوم احتمل مؤونتهم أي قوتهم وقد لا يهمز فالفعل مان
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست