responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 106
قال أبو العباس ما أظن التميمي يرضى بقولك ثم قال ما تقول يا خالد قال إن أذنت لي في الكلام وأمنتني من الموجدة تكلمت قال قد أذنت لك فتكلم ولا تهب أحدا فقال أخطأ يا أمير المؤمنين المتقحم بغير علم ونطق بغير صواب فكيف يكون ما قال والقوم ليست لهم ألسن فصيحة ولا لغة صحيحة ولا حجة نزل بها كتاب ولا جاءت بها سنة وهم منا على منزلتين إن جاروا عن قصدنا أكلوا وإن جازوا حكمنا قتلوا يفخرون علينا بالنعمانيات والمنذريات وغير ذلك مما سنأتي [1] عليه ونفخر عليهم بخير الأنام وأكرم الكرام محمد عليه السلام ولله علينا المنة وعليهم لقد كانوا أتباعه فبه عزوا وله أكرموا فمنا النبي المصطفى ومنا الخليفة المرتضى ولنا البيت المعمور والمشعر [2] وزمزم والمقام والمنبر والركن والحطيم والمشاعر والحجابة والبطحاء مع ما لا يخفى من المآثر ولا يدرك من المفاخر وليس يعدل بنا عادل ولا يبلغ فضلنا قول قائل ومنا الصديق والفاروق والرضي [3] وأسد الله سيد الشهداء [4] وذو الجناحين [5] وسيف الله [6] وبنا عرفوا الدين وأتاهم اليقين فمن زاحمنا زاحمناه ومن عادانا اصطلمناه ثم التفت فقال أعالم أنت بلغة قومك قال نعم قال فما اسم العين قال الحجمة قال فما اسم السن قال الميدن [7] قال فما اسم الأذن قال الصنارة قال فما اسم الأصابع قال الشناتر قال فما اسم اللحية قال الزب قال فما اسم الذئب قال الكتع قال فقال له أفمؤمن أنت بكتاب الله قال نعم قال فإن الله تعالى يقول " إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " [8] وقال " بلسان عربي

[1] بالاصل: سيأتي والمثبت عن الجليس الصالح
[2] الجليس الصالح: والمسعى
[3] الجليس الصالح وابن العديم: والوصي
[4] هو حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
[5] هو جعفر بن أبي طالب أخو علي بن أبي طالب Bهم
[6] سقط لفظ الجلالة من الاصل واستدرك عن الجليس الصالح وهو خالد بن الوليد
[7] الجليس الصالح: " الميزم " وفي ابن العديم: " البدن "
[8] سورة يوسف الاية: 2
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست