responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 392
أحمد بن عبد الله السوسنجردي [1] أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب علي بن محمد أنا أبي أنا محمد بن مروان بن عمرو السعيدي حدثني موسى بن محمد الأنصاري قال ذكروا أن على معاوية بن أبي سفيان وفيهم حضين الدهلي وكان يؤذن له في أولهم ويدخل في آخرهم فقال له معاوية مالك يا أبا ساسان إنا نحسن إذنك فأنشأ حضين يقول كل خفيف الشأن يسعى مشمرا * إذا فتح البواب بابك إصبعا ونحن الجلوس الماكثون رزانة * حياء إلى أن يفتح الباب أجمعا أنبأنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم الشيرازي أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمة الخلال أنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثني جدي يعقوب قال حضين بن المنذر هو الذي يؤثر عنه أن ختنه على ابنته أو أخته كان إذا دخل عليه تنحى له حضين عن مجلسه ثم قال مرحبا بمن كفانا المؤنة وستر العورة وكان الحضين بخراسان أيام قتيبة بن مسلم فيقال [2] إنه كان عنده فدخل على قتيبة مسعود بن خراش [3] العبسي والحضين شيخ كبير معتم بعمامة فقال مسعود لقتيبة من هذه العجوز المعتمة عند الأمير فقال قتيبة بخ هذا حضين بن المنذر فقال حضي من هذا أيها الأمير قال مسعود بن حراش العبسي فقال حضين أنا والله من لم يمجد [4] قومه في الجاهلية عبد حبشي يعني عنتره ولا في الإسلام امرأة ببغي قال فسكت عنه مسعود بن حراش وشهد الحضين صفين مع علي وبقي بعد ذلك إلى أيام معاوية فوفد على معاوية وكان لا يعطي البواب ولا الحاجب شيئا فكان لا يأذن له الحاجب إلى آخر الناس فدخل يوما فقام [5] حيال معاوية فقال

[1] رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن م وانظر الانساب هذه النسبة إلى سوسنجرد قرية بنواحي بغداد
[2] بالاصل: " فقال " والمثبت عن ابن العديم
[3] كذا بالاصل وصوبها محقق مختصر ابن منظور 7 / 194 " حراش " وستأتي اللفظة قريبا " حراش " بالحاء المهملة وفي م هنا: خراش كاالاصل
[4] بالصال " نجد " والمثبت عن م وانظر ابن العديم ومختصر ابن منظور
[5] بالاصل " فقال " والمثبت عن م وانظر ابن العديم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست