responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 366
طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد نا أبو بكر هو ابن أبي شيبة نا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة قال بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سرية فصبحت الحرقات [1] من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا إله إلا الله وقتلته قال قلت يا رسول الله إنما قالها فرقا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم قالها أم لا فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ قال فقال سعد وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة قال فقال رجل ألم يقل الله عز وجل " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " [2] فقال سعد قد قاتلناهم حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة رواه مسلم [3] عن أبي بكر عن الأخير أخبرنا أبو المظفر بن القيشري وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو عثمان البحيري أنا زاهر بن أحمد أنا محمد بن حفص الجويني نا علي بن خشرم [4] نا عيسى عن الأعمش عن زيد بن وهب وأبي ظبيان عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من لا يرحم الناس لا يرحمه الله رواه مسلم [5] عن علي بن خشرم [4] أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج أنا سهل بن بشر الإسفرايني وأحمد بن محمد بن سعيد الطريثيثي قالا أنا محمد بن أحمد السعدي أنا منير بن أحمد بن الحسن الخلال أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم نا أحمد بن الهيثم البلدي قال قال أبو نعيم الفضل بن دكين أبو ظبيان حصين بن جندب أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا أنا أبو طاهر الباقلاني

[1] الحرقات من جهينة هم بنو حميس بن عمرو بن ثعلبة بن مودوعة بن جهينة (كما في جمهرة ابن حزم ص 446)
[2] سورة الانفال الاية: 39 وفيها: ويكون الدين كله الله
[3] صحيح مسلم (1) كتاب الايمان (41) باب الحديث رقم 158
[4] مهملة بالاصل والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الاعلام 11 / 552
[5] صحيح مسلم (43) كتاب الفضائل (15) باب (ح: 2319) والخبر سقط من م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست