responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 293
النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عنه فأنا أنهاكم عنه أخبرنا خالي القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى أنا أبو روح ياسين بن سهل بن محمد قال سمعت أبا منصور محمد بن أحمد بن منصور القايني [1] يقول قال الحاكم قد كان في عصرنا جماعة بلغ المسن 8 د المصنف على تراجم الرجال لكل واحد منهم ألف جزء منهم أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الأصبهاني وأبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الماسرجسي أنبأنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمرو حدثنا أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرادي عنه أنا أبو بكر أحمد بن الحسين أنا أبو عبد الله الحافظ حدثني الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ نا أبو [2] الحسين محمد بن عبيد الله بن جعفر الرازي بدمشق نا أبو بكر أحمد بن هارون نا أحمد بن عباد التميمي قال سمعت حرملة بن يحيى يقول سمعت الشافعي يقول وذكر له أصحاب الحديث وما هم فيه من المخافة والضحك وأنهم لا يستعملون الأدب فقال الشافعي يا سبحان الله لو استعمل أصحاب الحديث ما تقولون لكانوا علماء كلهم ثم التفت إلينا الشافعي فقال ما أعلم أني أخذت شيئا من الحديث أو القرآن أو النحو أو العربية أو شيئا من الأشياء ما كنت أستفيده إلا كنت استعمل فيه اجتناب ما ذكرتم فكنت أفعل هذا قديما وكان ذلك طبعي إن قدمت المدينة فرأيت من مالك بن أنس ما رأيت من هيبته وإجلاله للعلم فازددت لذلك حتى ربما كنت أكون في مجلسه وأريد أن أصفح الورقة فاصفحها صفحا رقيقا هيبة له لئلا يسمع وقعها قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ أبو علي الماسرجسي سيفنة [3] عصره في كثرة الكتابة والسماع والرحلة وأثبت أصحابنا في

[1] في لابن العديم 6 / 2739 القاضي
[2] سقطت من الاصل وم والزيادة لازمة للايضاح وقد تقدم في بداية الترجمة وفي لابن العديم: محمد بن عبد الله
[3] ضبطت عن القاموس بكسر السين وفتح المشددة طائر بمصر لا يقع على شجرة إلا أكل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست