responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 235
جدتي أم أبي قال شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها قال سفيان رأيت ولد أحدهما كان به خبل وكان مجنونا أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا عبد الصمد بن علي أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد نا عمي نا ابن الأصبهاني نا شريك عن عطاء بن السائب عن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة أنه شهد ما هناك قال قام رجل فقال أفيكم الحسين قالوا نعم قال أبشر بالنار قال أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت قال أنا حريزة [1] قال اللهم حزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت به رجله في الركاب فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله [2] أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنا وأبو محمد بن شاتيل قالوا أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي نا أبو محمد الجوهري إملاء قالا أنا أبو بكر بن مالك نا إبراهيم بن عبد الله نا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال لما أتي برأس الحسين يعني عبيد الله بن زياد قال فجعل ينكث [3] بقضيب في يده ويقول إن كان لحسن الثغر فقلت والله لأسوؤنك لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقبل موضع قضيبك من فيه أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو عمرو بن حمدان وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا إبراهيم هو ابن الحجاج نا حماد هو ابن سلمة عن علي بن زيد عن أنس قال لما قتل الحسين جئ برأسه إلى عبيد الله بن زياد فجعل ينكت بقضيب عن ثناياه وقال إن كان لحسن الثغر فقلت أنا والله لاسوءنك فقلت لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقبل موضع قضيبك من فيه

[1] في الترجمة المطبوعة ص 256 " جويزة " اللهم جزه إلى النار وفي ابن العديم: " حويزة "
[2] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 6 / 2641
[3] كذا والظاهر " ينكت " كما في الترجمة المطبوعة ص 257
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست