responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 234
عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي أنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان العدل نا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي نا أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة نا عبيد بن جناد [1] نا عطاء بن مسلم عن ابن السدي عن أبيه قال كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلاء قال فنزلنا برجل من طئ قال فقرب إلينا العشاء قال فتذاكرنا قتلة الحسين قال فقلنا ما بقي أحد ممن شهد كربلاء من [2] قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء أو بقتلة سوء قال فقال ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء أو قتلة سوء وإني لممن شهد قتلة الحسين وما بها أكثر مالا مني قال فنزعنا أيدينا عن الطعام قال وكان السراج يوقد قال فذهب ليطفئ السراج [3] قال فذهب ليخرج الفتيلة بإصبعه قال فأخذت النار بإصبعه قال ومدها إلى فيه فأخذت بلحيته قال فحضر أو قال فأحضر إلى الماء حتى ألقى نفسه فيه [3] قال فرأيته يتوقد فيه النار حتى صار حممة [4] أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا طراد بن محمد أنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا أنا إسحاق بن إسماعيل أنا سفيان حدثتني امرأتي قالت أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين أما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فتشير بها حتى يأتي على آخرها قال سفيان [5] أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا كذا قال امرأتي وهو تصحيف إنما هو أم أبي أخبرناه أبو علي الحداد وغيره إجازة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة [6] أنا سليمان بن أحمد نا علي بن عبد العزيز نا إسحاق بن إسماعيل نا سفيان حدثتني

[1] في الترجمة المطبوعة ص 254 حناد
[2] ما بين معكوفتين زيادة عن الترجمة المطبوعة واللفظتان فيها بين معكوفتين
[3] الزيادة عن الترجمة المطبوعة واللفظتان مستدركتان فيها بين معكوفتين
[4] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 6 / 2640 - 2641
[5] سقطت من الاصل واستدركت عن هامشه
[6] بالصال: " زيدة " والصواب ما أثبت وقد مر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست