responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 159
العلاء [1] عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي فإذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه أخذهما بيده أخذا رفيقا فوضع أحدهما على فخذه والآخر في حجره فقلت يا رسول الله أذهب بهما إلى أمهما قال لا قال فبرقت برقة فقال الحقا بأمكما فلم يزالا في ضوء تلك البرقة حتى لحقا بأمهما أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد [2] حدثني أبي نا أسود بن عامر نا كامل وأبو المنذر نا كامل قال أسود قال أخبرنا المعنى [3] عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كنا نصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا فيضعهما على الأرض فإذا عاد عادا حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذه [4] قال فقمت إليه فقلت يا رسول الله أردهما فبرقت برقة فقال لهما الحقا بأمكما قال فمكث ضوؤها حتى دخلا أخبرنا أبو بكر بن المزرفي [5] نا أبو الحسين الهاشمي أنا علي بن عمر الحرمي [6] نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار أنا عبد الرحمن بن صالح ح وأخبرنا أبو غالب بن البنا أنا عبد الصمد بن علي بن محمد أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاء من لفظه نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كان الحسين عند النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان يحبه حبا شديدا فقال اذهب إلى أبي وفي حديث البغوي إلى أمي [7] فقلت أذهب معه قال فجاءت

[1] في بغية الطلب 6 / 2575 " كامل أبو العلاء "
[2] مسند الامام أحمد 2 / 513
[3] بالاصل " المعي " والمثبت عن مسند الامام أحمد
[4] في المسند: فخذيه
[5] بالاصل والترجمة المطبوعة: " المزرقي " والصواب بالفاء
وقد مر
[6] كذاب الاصل وفي ترجمته في سير الاعلام 16 / 538 " الحربي " وفيها: ويعرف أيضا بالصيرفي وبالكيال
[7] قوله: " إلى أمي " عن الترجمة المطوعة ومكانها بالاصل: أمه
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست