responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 108
ولو شاء ألقى في فم الطير قوته * ولكنه أفضى إلى الطير لقطه إذا ما احتملت العبء فانظر قبيل أن * تنوء به أن تروم محطه وأفضل أخلاق الفتى الحلم [1] والحجى * إذا ما صروف الدهر أنهجن [2] مرطه فما رفع الدهر امرءا عن محله * بغير التقى [3] والعلم إلا وحطه أنشدني أبو العز بن كادش أنشدني أبو الجوائز الحسن بن بازي الواسطي أنشدني الوزير الكامل أبو القاسم بن المعري لنفسه [4] : تأمل من أهواه صفرة خاتمي * فقال حبيبي [5] لم تجنبت أحمره فقلت له من أحمر [6] كان لونه * ولكن سقامي [7] حل فيه فغيره قال وأنشدني الوزير أبو القاسم لنفسه [8] من بعد ملكي رمتم أن تغدروا * ما بعد فرقة بيعين [9] تخير ردوا الفؤاد [10] كما عهدتهم للحشى * والمقلتين إلى الكرى ثم اهجروا قال وأنشدني الوزير أبو القاسم ومله بيت واحد سواه عجبا لقلبي وهو بار كيف لا * يؤذيك مع طول الإقامة فيه أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي أنشدني أبي فارس بن الحسين أنشدني أبو يحيى عبد الحميد بن الوزير أبي القاسم المغربي قال أنشدني أبي لنفسه (11)

[1] معجم الادباء: العلم
[2] معجم الادباء: " أخلقن مرطه " والمرط: كساء غليظ تلقيه المرأة على رأسها وتتلفع به
[3] بالاصل " الفتى " والمثبت عن معجم الادباء
[4] البيتان في بغية الطلب 6 / 2543 معجم الادباء 10 / 89
[5] معجم الادباء: فقال بلطف
[6] معم الادباء: فقلت: لعمري كان أحمر
[7] بغية الطلب: غرامي
[8] البيتان في معجم الادباء 10 / 88 وبغية الطلب 6 / 2544
[9] بغية الطلب: " بائعين تخير " في معجم الادباء " ما ملكت تخير "
[10] بالاصل " ردوا العدو كما " وعلى هامشه " الفؤاد كما " وهو ما أثبت ويوافق عبارة معجم الادباء وفي بغية الطلب " ردوا الهدو "
(11) الابيات في معجم الادباء 10 / 89 ووفيات الاعيان 2 / 174 وبغية الطلب 6 / 2543
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 14  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست