حبيب عن عبيدة الاملوكي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انه قال يا أهل القرآن لا توسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته في آناء الليل وآناء النهار وتغنوه ([1]) " واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون ([2]) " ولا تستعجلوا ثوابه فإن له ثوابا أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا سليمان بن عمر بن الاقطع نا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم حدثني المهاصر بن حبيب عن عبيدة المليكي وكانت له صحبة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أهل القرآن لا توسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته ولا تعجلون ثوابه فإن له ثوابا كذا في روايتنا والصواب عبيدة الاملوكي [3] بالفتح قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال [4] : واما عبيدة بفتح العين وكسر الباء فهو عبيدة الاملوكي شامي يقال له صحبة روى عنه سعيد بن سويد ومهاصر [5] بن حبيب أنبأنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود الاصبهاني عنه أنا أبو نعيم الاصبهاني قال [6] : الحسن بن محمد بن مزيد أبو سعيد يروي عن الشاميين والمصريين وهو أول من حمل علم الشافعي إلى اصبهان يروي عن أهل مصر توفي قبل الثمانين يعني ومائتين حدث عن حامد بن يحيى وموسى بن مروان وهشام بن عمار وعثمان بن عيسى
1455 - الحسن بن محمد بن معاوية بن عبد الله أبو علي الليثي حدث عن من لم يقع الي اسمه كتب عنه أبو الحسين الرازي [1] كذا بالاصل وفي أخبار أصبهان: " وتبينوه " وفي مختصر ابن منظور 7 / 72 " وتقنوه " [2] سورة البقرة من الاية 62 [3] بالاصل " الاملولي " والمثبت عن أسد الغابة
وفيه 3 / 446 عبيدة الاملوكي ويقال المليكي إذن يصح فيه القولان فلا لزوم لتصويب المصنف
ونقل عن أبي موسى قال: عبيدة بفتح العين وضمها [4] الاكمال لابن ماكولا 6 / 47 و 49 [5] وقع هنا في اسد الغابة والاصابة " مهاجر " ولمهاصر بن حبيب ترجمة في التاريخ الكبير والجرح والتعديل لابن أبي حاتم [6] ذكر أخبار أصبهان 1 / 260