responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 13  صفحه : 178
عابس نا يزيد بن أبي يزيد [1] عن البهي مولى الزبير قال دخل علينا عبد الله بن الزبير فقال قد رأيت الحسن بن علي يأتي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ساجد فيركب ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ويأتي وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر قال [2] : وأنا أبو بكر الشافعي في موضع آخر نا أبو بكر بن أبي الدنيا بهذا الإسناد سواء وقال فيه دخل علينا عبد الله بن الزبير ونحن نتذاكر شبه النبي (صلى الله عليه وسلم) من أهله فقال أنا أخبركم بأشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحسن بن علي اخبرنا أبو المظفر القيشري انا أبو سعد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان [3] واخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر وأم البهاء فاطمة بنت محمد قالنا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا محمد بن عبد الرحمن بن سهم زاد ابن حمدان الأنطاكي نا عبد الله بن المبارك أنا معمر عن الزهري عن انس قال اشبههم وفي حديث ابن حمدان قال كان اشبههم بالنبي (صلى الله عليه وسلم) الحسن بن علي قالا وأنا أبو يعلى نا محمد بن يحيى بن أبي سمينة زاد ابن حمدان البغدادي نا عبد الاعلى بن عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن انس زاد ابن المقرئ ابن مالك قال كان الحسن بن علي اشبههم وجها برسول الله (صلى الله عليه وسلم) واخبرتنا أم المجتبي وأم البهاء قالتا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا أبو بكر بن أبي شبيه نا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن انس قال كان الحسن بن علي اشبههم بالنبي (صلى الله عليه وسلم) اخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري [4] نا احمد بن عبد الله بن سابور نا أبو معمر يعني

[1] الترجمة المطبوعة: " زياد " وفي سير الاعلام 3 / 249 " زياد " أيضا وذكر الخبر ونقله الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 175
[2] القائل: أبو طالب بن غيلان
[3] زيادة للايضاح
[4] بهامش المطبوعة عن إحدى النسخ المخطوطة: الجوهري
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 13  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست