responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 13  صفحه : 161
وقد رأيت من حديث ابن عمر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن النوح بإسناد مظلم من حديث المعمري عن نافع فلا ادري عبيد الله أو عبد الله فإن صح ذلك فقد برئ المعمري من قوله ونهى عن النوح وما خرجه قال ابن عدي [1] الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري رفع أحاديث وهي موقوفة وزاد في المتون أشياء ليس فيها وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث بحقه [2] كما قال عبدان انه لم ير مثله واما ما ذكر عنه انه رفع أحاديث وزاد في المتون فإن هذا موجود في البغداديين خاصة وفي حديثهم وفي حديث ثقاتهم فإنهم يرفعون الموقوف ويوصلون المرسل ويزيدون في الاسانيد ولولا التطويل لذكرت شيئا من ذلك والمعمري كما قال عبد الله بن احمد لا يتعمد الكذب ولكن صحب قوما من البغداديين يزيدون [3] ويوصلون والله اعلم أنبأنا أبو عبد الله الفراوي عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن الدارقطني قال الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري صدوق عندي حافظ واما موسى بن هارون فجرحه وكانت بينهما عداوة وكان انكر عليه أحاديث اخرج عليه اصوله العتق بها ثم ترك روايتها منها حديث يحيى بن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن النوح ومنها حديث الطفاوي عن ايوب عن الزهري عن النبي (صلى الله عليه وسلم) إنما جعل الأمام ليؤتم به وإذا قرأ فأنصتوا كذا وقع في اصله ح ح فلما انكر عليه تركه اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف قال وسئل الدارقطني عن المعمري وموسى بن هارون فقال موسى اوثق واثبت ولا يدلس ولا ينكر عليه شئ أنبأنا أبو الحسن علي بن احمد بن منصور وأبو يعلي حمزة بن الحسن بن أبي حبش قالا أنا علي بن محمد المصيصي أنا أبو محمد عبد الله بن عدي الحافظ

[1] الكامل في ضعفاء الرجال 2 / 337 و 338 ونقله أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 7 / 371
[2] زيادة عن ابن عدي
[3] في تاريخ بغداد نقلا عن ابن عدي: " يصلون ويزيدون " والاصل كابن عدي
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 13  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست