responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 79
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن الحسن البروجردي أنبأنا أبو سعد علي بن عبد الله بن باكوية الشيرازي نبأنا محمد بن سليمان نبأنا محمد بن حميد نبأنا أبو سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الخيري أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكوية الشيرازي أنبأنا محمد بن سليمان نبأنا حميد بن محمد بن نصير حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال دخل الضحاك بن قيس على حبيب بن مسلمة في مرضه الذي قبض فيه فقال ما كان بدء [1] مرضك قال دخلت الحمام فأوتيت غفلة فجعلت على نفسي ألا أخرج منه حتى أذكر الله تعالى كذا وكذا مرة فمرضت انتهى أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نبأنا عبد العزيز بن أحمد التميمي أنبأنا مسدد بن علي أنبأنا أبي أنبأنا عبد الصمد بن سعيد حدثني سليمان بن عبد الحميد نبأنا يزيد بن عبد ربه حدثني الوليد بن المسلم حدثني سعيد [2] بن عبد العزيز قال قيل لحبيب بن مسلمة ما كان بدو علتك في مرضه الذي مات فيه قال دخلت الحمام فأطلت المكث فيه انتهى قال وأخبرني محمد بن عمير عن ابن سميع عن دحيم أنه توفي بدمشق أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنبأنا أحمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا عبد الله بن محمد نبأنا أحمد بن عمرو بن الضحاك نبأنا عمرو بن عثمان نبأنا بقية عن صفوان بن عمرو حدثني أبو [3] سلمة عبد الرحمن بن فضالة الحضرمي عن ابن رغبان أن حبيب بن مسلمة دخل العليا بحمص فقال وهذا من نعيم ما ينعم به أهل الدنيا ولو مكثت فيه ساعة لهلكت ما أنا بخارج منه حتى أستغفر الله تعالى فيه ألف مرة قال فما فرغ حتى ألقى الماء على وجهه مرارا وأري رجل في منامه رؤيا فقيل له بشر حبيبا حبيب الله بالوصيفين أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا ثابت بن بندار أنبأنا محمد بن علي الواسطي أنبأنا محمد بن أحمد البابسيري أنبأنا الأحوص بن المفضل أنبأنا أبي

[1] رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن مختصر ابن منظور 6 / 192
[2] بالاصل " سعد " خطأ وقد مر
[3] بالاصل " أبي "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست