responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 59
[1] نبأنا عبيد الله بن محمد التيمي نبأنا أصحابنا قال كان حبيب أبو محمد يخلو في بيته فيقول من لم تقر عينيه بك فلا قرت ومن لم يأنس بك فلا أنس انتهى أخبرنا أبو البركات محفوظ بن الحسن بن محمد وأبو إسحاق إبراهيم بن موهوب قالا أنبأنا أبو القاسم نصر بن أحمد الهمذاني نبأنا أبو بكر الخليل بن هبة الله بن الخليل أنبأنا أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم بن درستوية أنبأنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل نبأنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني نبأنا سعيد بن عامر عن حزم قال قال لنا الأشعث الحداني انطلقوا بنا إلى حبيب نسلم عليه تسليمة الوداع فانطلقنا إليه قال سعيد قلت لحزم يا أبا عبد الله أي ساعة ذاك قال ارتفاع النهار فانتهينا إليه فسلمنا عليه فخرج إلينا حبيب فأخذوا في البكاء فما زالوا يبكون حتى حضرت صلاة الظهر فصلينا الظهر فما زالوا يبكون حتى العصر فصلينا العصر فما زالوا يبكون حتى المغرب فصلينا المغرب ثم آذنتنا جنازة فقال لنا إن ناسا ينهون عن هذا فأطيعهم فقلت أنت أعلم قال أما والله لا أطيعهم انتهى أنبأنا أبو علي الحسين بن أحمد أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله [2] أنبأنا أبو بكر بن مالك نبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أخبرت عن سيار نبأنا جعفر قال كان حبيب أبو محمد رقيقا من أكثر الناس بكاء فبكى ذات ليلة بكاء كثيرا فقالت عمرة بالفارسية لم تبكي يا أبا محمد فقال لها حبيب بالفارسية دعيني فإني أريد أن أسلك طريقا لم أسلك [3] قبله أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا رشأ بن نظيف أنبأنا الحسين بن إسماعيل أنبأنا أحمد بن مروان نبأنا زيد بن إسماعيل نبأنا داود بن رشيد [4] قال قيل لحبيب الفارسي في مرضه الذي مات فيه ما هذا الجزع الذي ما كنا نعرفه منك فقال سفري بعيد بلا زاد وينزل بي في حفرة من الأرض موحشة بلا مؤنس فأقدم على ملك جبار قد قدم إلي العذر انتهى

[1] كلمة غير مقروءة تركنا مكانها بياضا
[2] حلية الاولياء 6 / 154
[3] في الحلية: لم أسلكه قبل
[4] بالاصل " أسيد " والصواب عن مختصر ابن منظور 6 / 188
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست