يعقوب بن إبراهيم بن سعد نبأنا أبي كلهم عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق مولى تجيب عن حنش الصنعاني قال غزونا مع أبي زريع الأنصاري هكذا قال يونس وقال إبراهيم بن سعد والوهبي غزونا مع رويفع فافتتحنا قرية يقال لها جربة [1] فقام خطيبا فقال إني لا أقول إلا ما سمعت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم خيبر قال قام فينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال لا يحل لامرئ مؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره [2] يعني إتيان الحبالى من الفئ ولا
يحل لامرئ مؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي [3] ثيبا حتى يستبرئها ولا يحل لامرئ مؤمن بالله واليوم الآخر يبيع مغنما حتى يقسم ولا يحل لامرئ مؤمن بالله واليوم الآخر يركب دابة من فئ المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه ولا يحل لامرئ مؤمن بالله واليوم الآخر أن يلبس ثوبا من فئ المسلمين حتى إذا أخلقه [4] رده فيه كتبت إلى أبي محمد حمزة بن العباس بن علي العلوي وأبي [5] الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن سليم ثم حدثني أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو الفضل بن سليم قالا أنبأنا أبو بكر الباطرقاني أنبأنا أبو عبد الله بن مندة حينئذ قال وأنبأنا أبو عمرو بن مندة عن أبيه نبأنا أبو سعيد بن يونس حدثني أبي عن جدي أنه حدثه حدثنا ابن وهب حدثني سعيد بن أيوب عن محمد بن القاسم المرادي عن أبي مرزوق حبيب بن الشهيد مولى تجيب أنه قال لامرأته لست مني بسبيل البتة فاختلفت عليه العلماء في ذلك فركب إلى عمر بن عبد العزيز فدينه في ذلك أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثني أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسين والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنبأنا [1] قرية بالمغرب لها ذكر بالفتوح قال ياقوت
وذكر حديث حنش قال غزونا مع رويفع
الحديث باختصار [2] في معجم البلدان: يسقي ما زرعه غيره [3] الزيادة من مختصر ابن منظور 6 / 183 [4] بالاصل " خلقه " والمثبت عن المختصر [5] بالاصل " وأبو " والصواب ما أثبت باعتبار ما سبق " كتبت " وهذا رسمها بالاصل وإن كانت " كتب إلي " تكون صوابا والاولى " أبي محمد " خطأ