تصنع قال اكون في النهار في الجبل فإذا كان الليل اويت إلى هذا البيت من السباع ومن القر قلت فرضيت بهذا العيش قال فكأنه غضب وقال أن كنت لاحسبك افقه مما ارى ومن اعطي افضل مما اعطيت قد كفاني مؤنتي هذه ثم اقبل علي فقال يسرك أن لك بيديك مائة ألف قلت لا قال يسرك أن لك برجليك مائة ألف قال قلت لا قال يسرك أن لك بعينيك مائة ألف قلت لا قال يسرك أن لك بسمعك مائة ألف قلت لا قال فمن اعطي افضل مما اعطيت قلت أن مكانك هذا منقطع من الناس اخاف لو مرضت أو مت أن تضيع وقد مررت بجبل كذا وكذا فرأيت فيه غارا وعند الغار عين تجري وهو من القرى قريب نحو من فرسخين فلو تحولت إليها احب لك من مكانك هذا وكنت تجمع مع المسلمين ولو مرضت لم تضع ولو مت لم تضع قلت له فإن عندي جبة مدرعة احب أن تأخذها فتلبسها قال ما شئت فجئت بالجبة فدفعتها إليه فأخذها قال فتحول إلى المكان الذي نعتها [1] قال وكاتبني سبع سنين ثم انقطع كتابه
1260 - حزيب بن مسعود بن عدي بن هذيم بن عدي ابن جناب الكلبي شاعر شهد المرج مع مروان ويقال محرز بن حزيب له ذكر قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال [2] واما حزيب بضم الحاء المهملة وفتح الزاي وآخره باء معجمة بواحدة فهو حزيب بن مسعود بن عدي بن هذيم بن عدي بن جناب الكلبي وهو الذي استنقذ مروان بن الحكم يوم المرج هو والحراق وقال غيره هو محرز بن حزيب [1] فوق كلمة: كملة: كذا وفي مختصر ابن منظور: نعته [2] الاكمال لابن ماكولا 2 / 431