من يرى العيس لابن أروى [1] على * ظهر المروري [2] حداتهن عجال مصعدات والبيت بيت أبي * وهب خلاء تحن فيه الشمال يعرف الجاهل المضلل أن * الدهر فيه النكراء والزلزال بعدما تعلمين يا أم وهب [3] * كان فيهم عيس لنا وجمال ووجوه تودنا مشرقات * ونوال إذا يراد [4] النوال فلعمرو الاله لو كان للسيف * نصال أو للسان مقال ما تناسيتك الصفاء ولا الود * ولا حال دونك الاشغال ولحميت لحمك المتعضي ضلة * من ضلالهم ما اعتال [5] اصبح البيت قد تبدل بالحي * وجوها كأنها الاقتال [6] غير ما طالبين ذحلا ولكن * مال دهر على أناس فمالوا قولهم [7] تشرب الحرام وقد * كان شراب سوى الحرام حلال وأبا طاهر العداوة [8] إلا * طغيانا وقول ما لا يقال من يخنك الصفاء أو يتبدل * أو يزل مثل ما تزول الظلال فاعلمن انني اخوك اخو * الود حياتي حتى تزول الجبال * قال الزبير أنشدنيها محمد بن فضالة هكذا وكان أبي وعمي مصعب بن عبد الله ينشدان البيت الأول على غير ما ينشده عليه محمد بن فضالة كانا يقولان [9] * من يرى العير لابن أروى * على ظهر المنقى [10] حداتهن عجال * أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن أبي الحسن [1] يعني الوليد بن عقبة وأروى أمه وأم عثمان بن عفان [2] المروري جمع مرارة وهي الصحراء [3] في شعره: يا أم زيد كان فيهم عز [4] في شعره: ووجوه بودنا
أريد النوال [5] في شعره: ضلة ضل حلمهم ما اغتالوا [6] الاقتال جمع قتل وهو العدو [7] في شعره: قولهم شريك الحرام وقد [8] في شعره: وأبي الظاهر العداوة إلا شنانا [9] البيت في نسب قريش للمصعب الزبيري ص 139 [10] المنقى: طريق للعرب إلى الشام والمنقى: بين أحد والمدينة (ياقوت)