responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 306
أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو صادق محمد بن أحمد الفقيه أنبأنا أحمد بن محمد بن زنجوية انتهى أخبرنا الحسن بن عبد الله العسكري قال وأما حرام الحاء مفتوحة غير معجومة والراء غير معجمة حرام بن حكيم الدمشقي روى عن عمه عبد الله بن سعد ولعمه صحبة وروى عن أبي هريرة روى عنه العلاء بن الحارث وزيد بن واقد انتهى قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال حرام بن حكيم الدمشقي حدث عن عمه عبد الله بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي هريرة روى عنه العلاء بن الحارث وزيد بن واقد ثم قال حرام بن معاوية احاديثه مراسيل حدث عنه زيد بن رفيع انتهى قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا عبد الرحيم [1] بن احمد بن نصر حينئذ وحدثنا خالي أبو المعالي محمد [2] بن يحيى نبأنا نصر بن إبراهيم أنبأنا أبو زكريا حدثنا عبد الصمد حدثنا عبد الغني بن سعد قال حرام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد حديثه في الشاميين انتهى أخبرنا أبو القاسم الواسطي قال قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال أنبأنا أبو الحسن يعني الدارقطني حرام بن حكيم الدمشقي حدث عن عمه وذكر الفصل إلى آخره ثم قال حرام بن معاوية بن حرام أحاديثه مراسيل حدث عنه زيد بن رفيع قال الخطيب فوهم في فصله ابن حرام بن حكيم وهو حرام بن معاوية لأنه رجل واحد يختلف على معاوية بن صالح واسم أبيه [3] وكان معاوية يروي حديثه عن العلاء بن الحارث عنه عن عمه وذكره البخاري في تاريخه كما ذكره أبو الحسن وعلى كلامه عول ومن كتابه نقله وقد ذكرنا الحجة على البخاري في كتاب الموضح أوهام الجمع والتفريق فكرهنا تكرير ذلك انتهى

[1] بالاصل: " أبي زكريا أنبأنا عبد الرحيم " حذفنا " أنبأنا " لأنها مقحمة انظر ترجمته في سير الأعلام 18 / 257
[2] مطموسة بالاصل والصواب ما أثبت وهو من شيوخ ابن عساكر وقد مر هذا السند كثيرا
وانظر فهارس شيوخ (المطبوعة المجلدة السابعة)
[3] انظر تهذيب التهذيب 1 / 456 والاكمال لابن ماكولا 2 / 412
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست