responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 288
اقتربت إلا إن المضمار اليوم والسبق غدا قال فقلت لأبي غدا تجري الخيل قال فإنك لقاتل حتى سمعته يقول السابق من سبق إلى الجنة والغاية النار اخبرنا أبو الحسن محمد بن احمد بن إبراهيم بن صرما أنبأنا عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال أنبأنا عبيد الله بن احمد بن علي المقرئ نبأنا الحسين بن إسماعيل المحاملي نبأنا ابن شبيب حدثني أبو زيد محمد بن زيد حدثني [1] بن عبد الله حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثني عبد الله بن القعقاع عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال حذيفة بن اليمان لاقمومن الليلة فلأ مجدن ربي عز وجل قال فسمعت صوتا ورائي لم اسمع صوتا قط احسن منه قال اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله واليك يرجع الأمر كله علانيته وسره اغفر لي ما سلف مني واعصمني فيما بقي من اجلي انتهى اخبرنا أبو سهل بن سعدوية أنبأنا أبو الفضل الرازي انبأنا جعفر بن عبد الله أنبأنا محمد بن هارون نبأنا احمد بن عبد الرحمن نبأنا عبد الله بن وهب اخبرني شبيب بن سعيد عن ابان بن أبي عياش عن سالم بن قيس العامري ومسلم بن أبي عمران أن حذيفة بن اليمان قال أن أقر ايامي لعيني يوم ارجع فيه الي اهلي فيشكون الي الحاجة والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن الله ليتعاهد عبده بالبلاء كما يتعاهد الوالد لولده بالخير وان الله تعالى ليحمي عبده المؤمن الدينا كما يحمي المريض أهله الطعام انتهى

[2958] اخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر احمد بن الحسين أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأنا محمد بن احمد بن حمدان أنبأنا الحسين بن سفيان أنبأنا محمد بن عبد الله بن عمار حدثنا المعافى عن اليمان بن المغيرة أنبأنا أبو الأبيض المدني عن حذيفة انه قال أن أقرايامي لعيني يوم ارجع الي اهلي وهم يشكون [2] الي الحاجة والذيف نفس حذيفة بيده سمعت رسول الله يقول أن الله عز وجل ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الوالد ولده بخير وإن أقر ايامي لعيني يوم ادخل على اهلي فيشكون الي الحاجة انتهى

[2959]

[1] كلمة غير مقروءة تركنا مكانها بياضا
[2] بالاصل: يشكوا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست