responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 272
عثمان بن عمير نبأنا زاذان عن حذيفة قال قلت يا رسول الله لو استخلفت قال لو [1] استخلفت فعصيتم نزل العذاب ولكن ما أقرأكم ابن مسعود فاقرأوه وما حدثكم حذيفة فاقبلوا انتهى أو قال فاسمعوا

[2948] نبأنا أبو علي ثم اخبرنا أبو القاسم أنبأنا يوسف بن الحسن حينئذ اخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنبأنا أبو منصور بن زريق قال أنبأنا أبو بكر الخطيب [2] قالوا أنبأنا أبو نعيم الحافظ نبأنا عبد الله بن جعفر بن احمد بن فارس أنبأنا يونس بن حبيب نبأنا أبو داود نبأنا شعبة عن المغيرة عن إبراهيم سمع علقمة قال قدمت الشام فقلت اللهم وفق لي جليسا صالحا قال فجلست إلى رجل فإذا هو أبو الدرداء فقال لي من اين أنت فقلت من أهل الكوفة قال اليس فيكم صاحب الوساد والسواك يعني ابن مسعود ثم قال افيكم [3] صاحب السر الذي لم يكن يعلمه غيره يعني حذيفة وذكر الحديث انتهى اخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم أنبأنا أبو الفضل الرازي أنبأنا جعفر بن عبد الله نبأنا محمد بن مروان نبأنا عمرو بن علي نبأنا أبو داود نبأنا شعبة عن المغيرة قال سمعت إبراهيم يحدث عن علقمة قال قدمت الشام فسألت الله تعالى أن ييسر لي جليسا صالحا فجلست إلى أبي الدرداء فقال لي من اين أنت قلت من أهل الكوفة قال أو ليس فيكم صاحب سواك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعني عبد الله بن مسعود أو ليس فيكم صاحب سر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة اليس فيكم من اجاره الله من الشيطان على لسان نبيه (صلى الله عليه وسلم) يعني عمار بن ياسر قال كيف سمعت عبد الله بن مسعود يقرأ " والليل إذا يغشي " (4) فقلت والليل إذا يغشي والنهار إذا تجلى والذكر والانثى فقال هكذا سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأها فأراد هؤلاء أن يستزلوني انتهى اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل عمر بن عبد الله بن عمر بن

[1] الزيادة عن ابن العديم 5 / 2153
[2] الخبر في تاريخ بغداد 1 / 162
[3] تاريخ بغداد: أليس فيكم؟ (4) سورة الليل الآية الأولى
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست