responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 228
الناس بأيديهم الحصى فنزل زياد فصلى وكتب فيه زياد إلى معاوية فكتب معاوية أن سرح به الي فسرح به إليه فلما قدم عليه قال السلام عليك يا أمير المؤمنين قال افأمير المؤمنين أنا قال نعم لا اقيلك ولا استقيلك قال فأمر بقتله فلما انطلق به قال لهم دعوني لاصلي ركعتين قالوا نعم فصلى ركعتين ثم قال لهم لولا أن تروا غير الذي بي لاحببت أن تكون اطول مما كانتا ثم قال لا تطلقوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما وادفنوني في ثيابي فأني لاق معاوية بالجادة واني مخاصم قال هشام فكان محمد إذا سئل عن الشهيد ايغسل ذكر حديث حجر بن عدي اخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأنا عبد الواحد بن عدي أنبأنا أبو الحسن الحمامي حدثنا القاسم بن سالم حدثنا عبد الله حدثني سالم نبأنا [1] إبراهيم بن إسماعيل نبأنا أبو عون عن نافع قال كان ابن عمر في السوق فنعي له حجر فأطلق حبوته [2] وقام وغلبه النحيب قال ونبأنا عبد الله نبأنا أبو معمر حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع أو عن من حدثه قال لما بلغ ابن عمر قتل حجر وهو في السوق حل حبوته ثم انتحب [3] قال ونبانا عبد الله نبأنا احمد بن إبراهيم نبأنا حجاج قال قال [4] طلحة وحدثنا أبو عبيد الازدي أن علي [5] بن الحسين اتاه ناس من أهل الكوفة من الشيعة فشكوا إليه ما صنع زياد بحجر واصحابه وجعلوا يبكون عنده وقالوا نسأل الله أن يجعل قتله بأيدينا فقال مه أن في القتل كفارات ولكن نسأل الله تعالى أن يميته على فراشه كذا قال أبو عبيد وانما هو أبو عبيدة اخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأنا أبو بكر احمد بن الحسين انتهى واخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنبأنا أبو بكر احمد علي حينئذ واخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد [6] أنبأنا أبو بكر محمد بن هبة الله قالوا أنبأنا

[1] في بغية الطلب 5 / 2127 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم
[2] أي غير من وضعه حزنا وأخذ بالبكاء (النهاية)
[3] الخبر والذي يليه في بغية الطلب 5 / 2127
[4] في بغية الطلب: قال: قال محمد بن طلحة
[5] في بغية الطلب: " الحسن بن علي "
[6] في بغية الطلب 5 / 2129 " أحمد "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست